الزكاة توجه رسالة للمنشآت الخاضعة لضريبة الاستقطاع تقويم التعليم تطلق البرنامج الوطني لتقويم التدريب القبض على 8 مخالفين لتهريبهم 120 كجم من القات المخدر بعسير تنبيه من رياح شديدة على محافظة جزر فرسان هيئة العقار تُعلن بدء أعمال السجل العقاري لـ 15 حيًّا بالمدينة المنورة 7 مستشفيات سعودية ضمن قائمة “براند فاينانس” لأفضل 250 مستشفى عالميًّا هيئة المنافسة تصدر 16 قرارًا بشأن صفقات استحواذ ارتفاع أرباح “العربي الوطني” الفصلية إلى 1.26 مليار ريال بنسبة 33.5% عقوبة الاقتراب من الحدود للبحث عن الفقع السجن وغرامة 25 ألف ريال القبض على مقيم لترويجه 12 كيلوجرامًا من الشبو المخدر بالرياض
كشفت نتائج دراسة جديدة أن عقار تيرزباتيد، وهو عقار جديد لفقدان الوزن عن طريق الحقن يحمل الاسم التجاري “زيباوند”، نجح في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري لدى المرضى الذين يعانون من السمنة ومرحلة ما قبل السكري بنسبة تزيد على 90% على مدى 3 سنوات، مقارنة بعلاج وهمي.
وأجرى الدراسة باحثون في كلية طب وايل كورنيل، وجامعة ييل ومؤسسات أخرى، وكانت استمرارًا لإحدى أولى تجارب تيرزباتيد التي رعتها شركة إيلي ليلي، والتي استمرت 72 أسبوعًا.
ووفق “نيوز مديكال”، أظهرت النتائج الجديدة أنه بعد 176 أسبوعًا من العلاج، تطور مرض السكري لدى 1.3% فقط من المرضى الذين يعانون من السمنة ومرحلة ما قبل السكري، والذين تناولوا العقار، مقارنة بنسبة 13.3% من المرضى الذين تناولوا الدواء الوهمي.
و”تظهر هذه النتائج أن مرض السكري من النوع 2 يمكن الوقاية منه، حتى لدى من هم على وشك الإصابة به، باستخدام دواء يسبب فقدان الوزن”، كما قال الدكتور لويس أرون من كلية طب وايل كورنيل.
وينتمي تيرزباتيد إلى فئة واسعة جديدة من الأدوية التي تحاكي الهرمونات المحفزة بالمغذيات، ما يساعد المرضى على فقدان الوزن بشكل كبير وتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم، وهو يختلف عن “أوزمبيك من حيث طريقة عمله في الجسم.
ويتمثل التأثير العام للدواء في تعزيز الشعور بالامتلاء أو “الشبع”، ما يقلل من الرغبة في تناول الطعام ويعزز إفراز الإنسولين، ما يقلل مستويات الغلوكوز في الدم.
وجدت التجربة في مرحلتها الأولى (72 أسبوعًا) أن المصابين بالسمنة الذين يتناولون تيرزباتيد فقدوا ما بين 15% إلى 22.5% من وزنهم الأولي، كما شهدوا انخفاضًا متوسطًا كبيرًا في مستويات الهيموغلوبين السكري.
وفي مرحلتها الثانية (بعد 176 أسبوعًا)، تطورت حالة 10 مرضى فقط عولجوا بتيرزيباتيد إلى مرض السكري، وهو ما يمثل انخفاضًا في المخاطر بنسبة 93% تقريبًا مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي.
وكان لدى أكثر من 90% ممن تناولوا تيرزيباتيد مستويات طبيعية من الهيموغلوبين السكري، مقابل 59% من المرضى الذين عولجوا بدواء وهمي.
ولم تكشف التجربة عن أي مشكلات جديدة تتعلق بالسلامة؛ فقد انخفضت الآثار الجانبية المعدية المعوية الأكثر شيوعاً مثل الغثيان والقيء مع استمرار التجربة، ما يشير إلى أن الاستخدام طويل الأمد لتيرزيباتيد مقبول نسبيًّا.
ووجد تحليل المتابعة، بعد 17 أسبوعًا من إيقاف العلاج، مكاسب متواضعة في الوزن ومستويات الهيموغلوبين السكري، ما أعاد بعض المرضى إلى نطاقات ما قبل السكري والسكري، وأكد على الحاجة المحتملة للعلاج المزمن.
وتشير النتائج إلى إمكانية أن يصبح الدواء في يوم من الأيام أول علاج معتمد لمرحلة ما قبل السكري، كما قال الدكتور أرون.