للإسهام في تعزيز مكانة المملكة مركزًا إقليميًّا للتقنية

إطلاق برنامجي الذكاء الاصطناعي والعمل الحر لتطوير مهارات الكفاءات الوطنية

الإثنين ١١ نوفمبر ٢٠٢٤ الساعة ٦:٤٩ مساءً
إطلاق برنامجي الذكاء الاصطناعي والعمل الحر لتطوير مهارات الكفاءات الوطنية
المواطن - واس

أطلقت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، برنامجي العمل الحر والذكاء الاصطناعي التوليدي، في خطوة لتمكين القدرات الرقمية الوطنية وتنمية مهاراتهم، ليكونوا جزءًا من مسيرة الابتكار والاقتصاد الرقمي، والإسهام في تعزيز مكانة المملكة مركزًا إقليميًا للتقنية والابتكار، ضمن إطار رؤية المملكة الطموحة.

ويأتي البرنامجان بالشراكة مع شركة كورسيرا والمركز الوطني للتعليم الإلكتروني، حيث يركز برنامج الذكاء الاصطناعي التوليدي، على تمكين المواهب المتخصصين والتقنيين من اكتساب المهارات والأدوات اللازمة لإنشاء أفكار مبتكرة، كما يعزز من الجاهزية للتغيرات في التقنيات الحديثة ويزيد من المكاسب الاقتصادية في الابتكار والتقنيات الحديثة من خلال الذكاء الاصطناعي، حيث يتاح التسجيل عبر الرابط التالي: هنا.

برنامج العمل الحر

أما برنامج العمل الحر سيقدم تدريبًا للمتخصصين والباحثين عن عمل وأصحاب الأعمال من خلال دورات متنوعة تعزز ريادة الأعمال في المجال التقني، وتزيد تنوع مصادر الدخل، كما تقدم منتجات تدريبية متخصصة لتطوير مهارات الكفاءات الرقمية من خريجي التخصصات التقنية، مما يمكّنهم من اكتساب مهارات العمل الحر وتقديم خدمات تقنية مبتكرة. ويتاح التسجيل عبر الرابط التالي: هنا

وأكد وكيل الوزارة لقدرات ووظائف المستقبل إبراهيم الناصر، أن دعم وتمكين الكفاءات الوطنية بأحدث المهارات الرقمية يأتي ضمن أولوياتنا الإستراتيجية من خلال تزويدهم بالمعرفة والأدوات اللازمة للتفوق في مجالات العمل الحر والذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تحقيق تطلعات المملكة نحو اقتصاد رقمي مبتكر ومستدام.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة “كورسيرا” جيف ماجيونكالدا: “إن الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل جميع الصناعات، وكذلك طريقة عملنا، وعليه فإن تزويد المواطنين بالمهارات الرقمية لم يعد مجرد أمر مهم، بل أصبح ضرورة حتمية للنجاح في عصر الاقتصاد الرقمي. تمثل شراكتنا مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات استثمارًا هامًا في رؤية 2030، حيث تسهم في تحقيق أهداف تطوير رأس المال البشري، وتنمية قوة عاملة مستعدة للمستقبل وقادرة على دفع عجلة الابتكار، وتحفيز النمو الاقتصادي، وترسيخ مكانة المملكة كقوة رائدة في الاقتصاد العالمي”.