القتل تعزيرًا لـ مواطن لتهريبه أقراص الإمفيتامين المخدر إلى المملكة قطار الرياض.. قصة نجاح لا تزال تُروى الداخلية تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على جازان المياه الوطنية تخصص دليلًا إرشاديًّا لتوثيق العدادات ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون المعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية المرور: تخفيض المخالفات المرورية لا يتطلب التقديم أو التسجيل تنبيه من هطول أمطار ورياح شديدة على الباحة وظائف شاغرة لدى شركة أسمنت الجنوبية التدريب التقني: 9 آلاف فرصة وظيفية لخريجي الكليات والمعاهد التقنية
تواصلت ورش العمل التي ينظمها نادي الصقور السعودي ضمن فعاليات معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024، في مقره بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، بمشاركة أكثر من 400 عارض، من 45 دولة.
وشهدت إقامة ثلاث ورش عمل؛ كانت الأولى تحت عنوان “استخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية في دراسة البيئة”، تحدث فيها مدير إدارة تخطيط الأراضي بهيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، الدكتور حسام الدين العلقامي، تناول فيها كيفية الدمج بين الاستشعار عن بعد، ونظم المعلومات الجغرافية بشكل فعال لرصد وتحليل التغيرات البيئية، إلى جانب أهمية جمع البيانات وتحليلها في توجيه السياسات البيئية وإستراتيجيات الإدارة، كما تناول عملية تظهر أهمية تطبيق تقنيات الاستشعار عن بُعد.
وجاءت ورشة العمل الثانية تحت عنوان “الحفاظ على الصقور البرية المصابة في اليابان باستخدام تقنيات الصقارة”، تحدث فيها المدير التنفيذي لمركز اليابان للطيور الجارحة، الدكتور كيا ناكاجيم, تطرق خلالها للنهج الشامل للإنقاذ وإعادة التأهيل الذي يستخدمه المركز الياباني، إلى جانب أهمية تقنيات الصقارة التقليدية، وتناول المحافظة على السلوك الطبيعي أثناء فترة التعافي بما يحافظ على غرائز الصقر وسلوكياته الطبيعية.
وجاء الختام بورشة “السياحة البيئية”؛ التي تحدث فيها أخصائي سياحة البيئة بالمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، المهندس محمد الراجحي عن الاستكشاف المسؤول والمستدام، مشيرًا إلى أن السياحة البيئية تركز على استكشاف البيئات الطبيعية بطريقة مسؤولة، مع الحفاظ على مواردها للأجيال القادمة.
وأشار المهندس الراجحي إلى تقليل التأثير البيئي، موضحًا أن الهدف هو تقليل أي آثار سلبية على البيئة، مثل التلوث أو الإضرار بالنظم البيئية.
وعن دعم المجتمعات المحلية، أكد أن السياحة البيئية تسعى إلى إفادة المجتمعات المحلية اقتصاديًا وثقافيًا، وأوضح المهندس الراجحي أن العلاقة بين السياحة والبيئة تتمثل في ثمانية عوامل؛ هي: تخفيف الضغط على المواقع المشهورة، وتشكيل فرص اقتصادية للمجتمعات المحلية، واستدامة الموارد الطبيعية والثقافية، وتقليل استهلاك الموارد، وتطوير مناطق جذب جديدة، ونشر الوعي البيئي، وتنويع السياحة.
وتطرق لمبادئ السياحة البيئية وصفات السائح البيئي، المتمثلة في روح المغامرة والقدرة على المخاطر واحترام المجتمع المحلي والتحمل والصبر والالتزام بالحفاظ على المواقع البيئية.