وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني
أكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، أن اختيار منطقة القصيم لإطلاق النسخة الأولى من “ملتقى شباب الصناعة” جاء نتيجة لزيادة أهميتها الصناعية في المملكة, إذ تمتلك المنطقة قاعدة صناعية كبيرة وتحتضن 3 مدن صناعية تابعة للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن”، حيث يزيد معدل الإشغال في اثنتين منهما على 70%, كما تسعى المنطقة لتحقيق أهداف تطويرية منها رفع عدد المصانع إلى ما بين 1700 و3000 مصنع بحلول عام 2030، إلى جانب التوسع في مساحات المدن الصناعية بمعدل ثلاثة أضعاف.
وأشار معاليه، في تصريح بمناسبة إقامة الملتقى في القصيم، إلى أن إستراتيجية الوزارة تهدف إلى تأهيل وتطوير أكثر من 370 ألف مواطن بحلول عام 2035 عبر الأكاديمية الوطنية للصناعة، التي أطلقت منذ فبراير الماضي 18 برنامجًا تعليميًا شارك فيها 670 شخصًا، وأيضًا سيتم توفير أكثر من 3000 فرصة تدريبية في منطقة القصيم على مدى السنوات الثلاث المقبلة، مع تخصيص 1000 مقعد تدريبي في البرامج الجامعية القصيرة بالتعاون مع جامعة القصيم لتعليم المهارات الأساسية في التصنيع الذكي، بالتعاون مع جامعة القصيم.
وأعلن الأستاذ الخريف خلال الملتقى عن مبادرة “صناعيو المستقبل”، التي تهدف إلى تمكين الطلاب والطالبات وتأهيلهم لسوق العمل، بالإضافة إلى بدء العمل على إنشاء حاضنة صناعية في مدينة بريدة لدعم ريادة المشاريع الصناعية الناشئة وتذليل العقبات أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وأكد معاليه أن الوزارة تعمل على إقامة مثل هالملتقى في مختلف مناطق المملكة؛ إيمانًا منها بدور الملتقى المهم في رفع الوعي بمستقبل القطاع الصناعي، وتطوير الكوادر الوطنية، بالإضافة إلى جذب المواهب وتمكين القيادات الشابة، وتأسيس بيئة عمل جاذبة تسهم في تحقيق متطلبات السوق.