وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم الصحة: إحالة 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية 3200 طالب وطالبة بتعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة بيبراس موهبة 2024م
اتجاه جديد بدأ ينتشر بين الشباب الصيني يدفعهم للتقاعد المبكر ومعظمهم لم يتجاوز سن الثلاثين، مع اختيار الريف كمكان للعيش بسبب جودة الطبيعة وأخذ استراحة من الحياة المتسارعة في المدن.
وفي التفاصيل، وثق العديد من الشباب من أبناء الجيل Z وجيل الألفية في الصين حياتهم اليومية الريفية “التقاعدية” على وسائل التواصل الاجتماعي بعد إعلانهم أنهم تم تسريحهم من العمل أو تركوا العمل أو ببساطة أصبحوا عاطلين عن العمل.
هؤلاء الشباب المتقاعد في سن الثلاثين، يعرّفون أنفسهم بأنهم ولدوا في التسعينيات أو العقد الأول من القرن الحادي والعشرين في ملفاتهم الشخصية، ينشرون رحلاتهم عبر الإنترنت بينما يشرعون في فترات راحة مهنية طويلة أو يظلون عاطلين عن العمل.
وفي في العام الماضي، أقام متقاعد يبلغ من العمر 22 عاماً، ويطلق على نفسه اسم وينزي دادا، مسكناً في كوخ من الخيزران على حافة جرف في مقاطعة قويتشو الجبلية في الصين.
وقال وينزي، الذي شغل سابقاً مجموعة متنوعة من الوظائف في إصلاح السيارات والبناء والتصنيع، لوسائل الإعلام المحلية إنه سئم التعامل مع الآلات كل يوم واستقال ليعود إلى مسقط رأسه. حاول العثور على وظيفة هناك لكنه لم يكن راضياً أبداً عن الخيارات.
وسرد الشاب في ملفه الشخصي على Douyin، وفقاً لترجمة CNBC، “مع مرور الوقت، بدأت أفكر في معنى الحياة. الحياة لا تتعلق فقط بازدهار المدينة. هدوء الريف هو أيضاً نوع من الجمال الذي لا يدركه البعض.
ومنذ انتقاله إلى الجبال، يقوم وينزي بتحميل مقاطع فيديو على حساب Douyin تُظهر كيف يطبخ ويحصد الخضروات ويحافظ على كوخه على قمة الجبل.
قال تشونغ تشي نين، أستاذ رئيس في جامعة هونغ كونغ للفنون التطبيقية، إن 11.8 مليون خريج جامعي دخلوا سوق العمل هذا العام، وهو رقم قياسي، مما أدى إلى تكثيف المنافسة التي أدت إلى “انخفاض قيمة” الدرجات الجامعية.
وبالنسبة للأفراد الذين لديهم شهادات وخبرات أقل، فقد أدى هذا إلى خفض فرصهم في الحصول على وظيفة.
أيضا بلغ معدل البطالة بين الشباب في الصين في أغسطس/آب رقماً قياسياً جديداً بلغ 18.8%، وهو أعلى مستوى منذ بدء نظام حفظ السجلات الجديد في ديسمبر. وهذا أعلى من 17.1% في يوليو. وجاءت البيانات الأخيرة وسط سلسلة من الإشارات الاقتصادية الصينية المخيبة للآمال حيث يواصل ثاني أكبر اقتصاد في العالم النضال مع ضعف الطلب المحلي والتباطؤ في قطاع الإسكان.