الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
حفظ النعمة من السلوكيات الحميدة الإيجابية التي حث عليها ديننا الحنيف والشرع الحكيم.
وفي هذا السياق، قال د. عبدالله المسند أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقاً ونائب رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودية، عبر حسابه في منصة إكس: “أعجبني في (معظم) الشعوب التي زرتها، سواء كانت فقيرة أو غنية، أنهم لا يُبقون شيئًا في صحونهم بعد الأكل، بل بعضهم حتى حبة الأرز الواحدة، نعم الواحدة، لا تبقَ في صحنه‼️”.
وأضاف : “بل أشاهدهم يلتقطون ما سقط من الطعام على السفرة أو الطاولة ويأكلونه، لا من فقر أو جوع، بل كعادة حسنة، كما أنهم لا يضعون في صحونهم إلا المقدار الذي سيأكلونه فقط، حتى وإن كان الطعام بوفيهًا مفتوحًا ومجانيًا.
والحكمة ضالة المؤمن، أنى وجدها فهو أحق الناس بها، ونحن أحق بهذه العادة من غيرنا .. قال تعالى: “وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ”.
وعلق عبدﷲ الجري بقوله : “الله يكفينا شر البطر”.
وقال Fahad N. Al Fahad معلقا على منشور المسند: “عن جابرٍ قالَ: سمعتُ رسولَ اللَّه ﷺ يَقُولُ: طَعامُ الوَاحِدِ يَكْفي الاثنين، وطعامُ الاثنين يكْفي الأربعةَ، وطعامُ الأرَبَعةِ يَكْفي الثَّمانِيَةَ رواه مسلم”.
وقال Khalid Al Hadi “أزيدك من الشعر بيتا.. كان عند أختي عاملة سيرلانكيه نصرانيه وكانت تأخذ الخبز المتبقي من الطعام لتقطعه بيديها وتفتته ثم تضعه في السطح لتأكله الطير، وكانت أمهاتنا وأخواتنا الكبار يعملون ذلك ولكن الجيل الجديد يفتقدون هذا الحسّ والوعي الغذائي:
ثلث لطعامك وثلث لشرابك وثلث لنفسك”.
وقال أبو مازن الربيعان “نعم يا دكتور عبدالله . المسلم أولى بهذا التصرف من غيره فلدية وصية شرعية بحفظ النعمة وعدم الإسراف ولكن المشاهد -مع الأسف – من بعض قومنا تفاخراً بهذا الإسراف والتبذير وإهانة للنعمة حتى أننا نرى أحيانا شِيِّاباً في مقدمة من يفعلون ذلك بدعوى الكرم وما هو بكرم إنما هرم عقلي وسقامة فكر”.
أعجبني في (معظم) الشعوب التي زرتها، سواء كانت فقيرة أو غنية، أنهم لا يُبقون شيئًا في صحونهم بعد الأكل، بل بعضهم حتى حبة الأرز الواحدة، نعم الواحدة، لا تبقَ في صحنه‼️.
بل أشاهدهم يلتقطون ما سقط من الطعام على السفرة أو الطاولة ويأكلونه، لا من فقر أو جوع، بل كعادة حسنة.
كما أنهم لا… pic.twitter.com/9JT9yYR7um— أ.د. عبدالله المسند (@ALMISNID) October 20, 2024