لانتهاك الخصوصية.. تغريم شات جي بي تي 15 مليون يورو بينها العربية.. جوجل تدعم 45 لغة جديدة بـGemini متى يكون الكوليسترول الجيد ضارًّا على الصحة؟ ارتفاع ضحايا إعصار شيدو إلى 76 شخصًا في موزمبيق الكويت وعمان يفتتحان خليجي 26 بتعادل إيجابي حالة وفاة و10 إصابات.. تصادم 20 مركبة بالرياض شاهد.. حالة مطرية غزيرة على تنومة نتائج المباراة الافتتاحية لـ الأخضر في كأس الخليج بالفيديو.. حرائق في قازان الروسية إثر هجوم أوكراني بالمسيرات فينيسيوس يغيب عن ريال مدريد ضد إشبيلية
توصلت دراسة حديثة إلى أن أكثر من نصف سكان العالم لا يستهلكون ما يكفي من المغذيات الدقيقة الضرورية للصحة، بما في ذلك الكالسيوم والحديد وفيتامينات سي وإي.
وأوضح أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في كاليفورنيا سوراب سيثي 5 علامات تشير إلى أن الجسم يحتاج إلى المزيد من التغذية.
وأوضحت “نيويورك بوست”، العلامات الـ 5 هي: الأظافر الهشة، وارتعاش الجفن، ونقر المفاصل، والشيب المبكر للشعر، وسهولة الإصابة بالكدمات.
تتكون الأظافر في المقام الأول من بروتين الكيراتين، لذلك من الضروري تناول الكثير من البروتين للحفاظ على صحة الأظافر وقوتها.
وبحسب سيثي فإن الأظافر الهشة “تشير إلى نقص البروتين والحديد في النظام الغذائي”، ووالكمية الموصى بها من البروتين هي 0.8 غم لكل كغم من وزن الجسم.
وتعتبر الأظافر الهشة أكثر شيوعاً بين النساء منها بين الرجال، ويمكن أن تكون نتيجة لغسل اليدين المتكرر وإزالة الرطوبة من الأظافر، أو استخدام الأسيتون لإزالة طلاء الأظافر، أو الشيخوخة.
وتشمل الأطعمة الغنية بالحديد: اللحوم الحمراء، والدواجن، والأسماك، والسبانخ، والبقول، والحبوب الكاملة، والبيض.
أما ارتعاش الجفون أو الأطراف، فيشير كما يقول سيثي إلى “نقص المغنيسيوم، وهو أمر بالغ الأهمية لنقل النبضات العصبية”.
الارتعاش العضلي هو المصطلح العلمي للعضلة الدائرية للعين، وهي العضلة التي تحيط بالعين وتغلق الجفون، وتنقبض بشكل لا إرادي.
وقد تم ربط الحالة بالإجهاد والتعب واستهلاك الكافيين واختلال توازن الكهارل وإجهاد العين من التحديق في الكمبيوتر لفترة طويلة جداً وبعض الأدوية، وبشكل أقل شيوعاً، اضطرابات الدماغ والجهاز العصبي.
ويرتبط نقر المفاصل أو طقطقة الركبتين أو فرقعة الركبة بنقص الكالسيوم وفيتامين د، والحالة شائعة مع التقدم في السن، ويعني ذلك الحاجة إلى تناول السردين، والسبانخ، والبيض.
المقصود بالشيب المبكر للشعر أن يتحول إلى اللون الرمادي قبل سن الـ20 لدى أصحاب البشرة البيضاء، وقبل الـ30 لدى أصحاب البشرة السمراء.
وعلى الرغم من أن سبب حدوث ذلك ليس معروفاً للعلم، إلا أن أصابع الاتهام تشير للإجهاد والتلوث والتدخين ونقص الفيتامينات، إلى جانب العوامل الوراثية.
ولا يعرف الباحثون بالضبط سبب حدوث ذلك، لكنهم أشاروا بأصابع الاتهام إلى العوامل الوراثية وأمراض المناعة الذاتية والتلوث والتدخين والإجهاد ونقص الفيتامينات.
ويقول سيثي: “قد يشير هذا إلى نقص فيتامين ب 12، وهو أمر ضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء ونقل الأكسجين في بصيلات الشعر، وقد يكون علامة على نقص النحاس، وهو المسؤول عن إنتاج الميلانين، الذي يضفي اللون على الشعر”.
العلامة الخامسة هي سهولة الإصابة بالكدمات، وقد يكون هذا بسبب الشيخوخة، حيث يصبح الجلد رقيقاً مع مرور السنين، أو بسبب العوامل الوراثية، حيث يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة للكدمات بسهولة، أو بسبب الحالات الطبية الأساسية مثل متلازمة كوشينغ أو بسبب الأدوية التي يمكن أن تقلل تجلط الدم، مثل الأسبرين أو مميعات الدم، أو بسبب نقص الفيتامينات.
وفي حالة نقص الفيتامينات فهذا يعني نقص فيتامين سي، المسؤول عن تكوين الكولاجين، وأيضاً نقص فيتامين ك 1، الذي يساعد في تخثر الدم.