المننتخب السعودي يفتح صفحة العراق عبدالله رديف: سنُقاتل أمام العراق الدفاع المدني يحتفي بتخريج دورة التدخل في حوادث المواد الخطرة خالد بن سلمان وقائد الجيش اللبناني يبحثان مستجدات الأوضاع في لبنان وظائف شاغرة لدى شركة PARSONS في 5 مدن وظائف هندسية وإدارية شاغرة بـ شركة الفنار وظائف شاغرة في شركة البحر الأحمر الدولية الجامعة العربية: نرفض التصريحات الإيرانية المزعزعة للسلم الأهلي في سوريا هيئة تنظيم الإعلام تستدعي مشهورة سناب شات فيتامين يقلل تشنجات الساق الليلية بنسبة 50%
كشف الدكتور زهير رهبيني، المتحدث الرسمي للجمعية السعودية للطب الوراثي أن الدراسات العلمية أثبتت أن نسبة زواج الأقارب في السعودية تقارب 60%، فيما تعد نسبة عالية جداً، وقريبة من النسبة المسجلة في عدة دول خليجية وعربية مثل السودان واليمن.
ولفت بحسب (العربية.نت) إلى أنها تصل إلى نسبة 90% في بعض المحافظات والقرى السعودية، مما يؤكد أن التوعية الصحية الاجتماعية للأمراض الوراثية لا زالت غير مؤثرة في التقليل من هذه الظاهرة التي تعد السبب الرئيسي لهذه الأمراض، التي تكلف كثيراً سواءً الأسر أو الدولة من ناحية الإنفاق والعلاج.
وأوضح الدكتور زهير الرهبيني أن الدراسات العلمية أظهرت عدم وجود تغيير كبير في نسبة زواج الأقارب في الأعوام الماضية، ما يشير إلى رسوخ مفاهيم العادات والتقاليد في المجتمع بصفة أكبر دون وعي حقيقي بالأمراض الوراثية والنتائج المترتبة عليها مستقبلاً.
وتشدد المنظومة الصحية السعودية بصفة لافتة على ضرورة إجراء الفحص الطبي قبل الزواج، لمعرفة مستوى الإصابة ببعض أمراض الدم الوراثية، وبعض الأمراض المعدية؛ وذلك بغرض إعطاء المشورة الطبية حول احتمالية انتقال تلك الأمراض للطرف الآخر من الزواج أو الأبناء في المستقبل، وإعطاء الخيارات والبدائل أمام الخطيبين من أجل مساعدتهما على التخطيط لأسرة سليمة صحيًّا.
في المقابل، أضاف المتحدث الرسمي لجمعية الطب الوراثي بأن أكثر الأمراض الوراثية شيوعاً في السعودية ما يُعرف بالأمراض المتنحية، مثل أمراض التمثيل الغذائي، وبعض المتلازمات، وأمراض الدم الوراثية، فمثلاً تكون الأم والأب حاملان لمورثة مصابة وأخرى سليمة لمرض معين، غير أن الأعراض قد لا تظهر عليهما لأن المورثة السليمة تؤدي الوظيفة.
وفي إطار تفسيره لحالة الأمراض الوراثية، اعتقد الدكتور رهبيني أن سبب انتقال الأمراض إلى الأبناء في العادة يحدث عندما تنقل الأم المورثة المصابة وكذلك الأب، فيكون الطفل مصاباً لأنه يحمل مورثتين مصابتين، آسفاً لعدم توافر إحصائيات دقيقة، مشدداً على ضرورة إنشاء “سجل وطني” للأمراض الوراثية لتوثيق الإحصاءات الدقيقة.