لانتهاك الخصوصية.. تغريم شات جي بي تي 15 مليون يورو بينها العربية.. جوجل تدعم 45 لغة جديدة بـGemini متى يكون الكوليسترول الجيد ضارًّا على الصحة؟ ارتفاع ضحايا إعصار شيدو إلى 76 شخصًا في موزمبيق الكويت وعمان يفتتحان خليجي 26 بتعادل إيجابي حالة وفاة و10 إصابات.. تصادم 20 مركبة بالرياض شاهد.. حالة مطرية غزيرة على تنومة نتائج المباراة الافتتاحية لـ الأخضر في كأس الخليج بالفيديو.. حرائق في قازان الروسية إثر هجوم أوكراني بالمسيرات فينيسيوس يغيب عن ريال مدريد ضد إشبيلية
تعجب الملايين من أبناء الوطن من محاولات البعض للانتقاص من المعلمين وترويج الشائعات ضدهم، خاصة بعد ادعاء طالب تعرضه للاعتداء، وهو ما ثبت كذب ادعائه.
وأكدت شرطة منطقة الرياض، اليوم الأحد، أنه لا صحة لادعاء طفل تعرضه للاعتداء.
وقال الأمن العام، في بيان له : “إلحاقا لا تم إعلانه من ادعاء طفل في محتوى مرئي لتعرضه للاعتداء فقد ثبت عدم صحة الادعاء وجرى اتخاذ الإجراءات النظامية حيال ذلك”.
وعلق الكاتب والإعلامي والمفكر فواز اللعبون بقوله “طفل الاغتصاب كذاب! كان يفتري على المعلمين أبشع فِرية، فطار الساذجون وراءه، وشتموا العلم والتعليم والمعلمين! كان كل شيء يقول إن الطفل كذاب: المنطق، والصوت، والعينان، ودرجة الإتقان…”.
وأضاف اللعبون: “الناس في منصات التواصل عقلاء وبهائم، فإن لم تكن عاقلاً فلا تكن بهيمة، امسحاها في وجوهنا أيها المعلمان النبيلان، وحقكما سوف تأخذانه، وقبلكما يوسف عليه السلام افترت عليه امرأة العزيز، فنصره الله، قال تعالى: {وقد خابَ مَنِ افتَرَى}، وكل الشكر موصول لأجهزتنا الأمنية الفطنة”.
وعلق طارق العودة بقوله : “اتهام المعلمين يعد من أخطر الاتهامات التي يمكن أن تهز ثقة المجتمع في أحد أهم ركائزه: التعليم. إن القول بأن إذا أردتم تدمير أمة ابدأوا بالتعليم، صحيح لأن تدمير الثقة في المعلمين هو بداية انهيار القيم والمعرفة. في حادثة مثل هذه علينا أن نتذكر أن الظلم قد يطول حتى أكثر الأشخاص نبلاً، كما حدث مع يوسف عليه السلام، لكن في النهاية الحق يعلو والافتراء يُكشف”.
بينما علق خلف أحمد العنزي بذكر قصة مشابهة، حيث قال: “قصة قديمة في السعودية: أحد أولياء الأمور من جنسية عربية افترى على مدير مدرسة زاعمًا أنه اعتدى جنسيًا على ابنه، لكن بعد التحقيقات اتضح أن الادعاء كاذب، والدافع كان تراجع درجات الابن. نُفذ حد الافتراء على الأب وتم ترحيله. اليوم، إثارة مثل هذه المواضيع على وسائل التواصل دون تحقق أو اللجوء للجهات المختصة أمر غير مقبول.”
علق د.محمد آل رزيق بقوله : “من الذي يفترض ان يحاسب ..؟ بلاشك كل من وجه وشارك في هذه المسرحية عدا الطفل الضحية ، هنالك تصفية حسابات والضحية سمعة الوطن والتعليم والمعلمين”.
وفي النهاية وبعد أن تكشفت تفاصيل القصة واتضح افتراء الطالب، وظهرت براءة المعلم من هذه الفرية، نؤكد على الدور المشرف والرسالة السامية للمعلمين من أبناء الوطن، فهمهم الأول بناء عقول الأبناء وبناء النشء القويم لتحقيق رفعة هذا الوطن.
ومن أعظم الرسائل من هذه القصة التأني والتروي وعدم الانسياق وراء الشائعات حتى اتضاح الحقائق من الجهات الرسمية المعنية.