ضمن جلسة حوارية في منتدى الأفلام السعودي

تجربة لافتة للسعودية في دعم المواهب المحلية وتحويل أفكارها لأعمال سينمائية

الجمعة ١١ أكتوبر ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٣٤ صباحاً
تجربة لافتة للسعودية في دعم المواهب المحلية وتحويل أفكارها لأعمال سينمائية
المواطن - فريق التحرير

يواصل منتدى الأفلام السعودي فعالياته، حيث نظم جلسة حوارية بعنوان (نمو المحتوى الدولي وفرص الاستثمار المحتملة)؛ التي شهدت نقاشاً معمقاً حول الفرص والتحديات التي تواجه صناع الأفلام في المملكة، وتركزت على كيفية تعزيز المملكة لمكانتها كلاعب رئيس في الساحة العالمية لصناعة السينما.

دعم المواهب المحلية

وتحدث في الجلسة رئيس مجلس إدارة شركة (أولسبرغ) جوناثون أولسبرغ، الذي لفت إلى أن هيئة الأفلام السعودية تلعب دورًا محوريًا في دعم المواهب المحلية ومساعدتها على تحويل أفكارها إلى أعمال سينمائية، كما أثنى على الدور الذي يلعبه الصندوق الثقافي السعودي في دعم الاستثمار في المحتوى الثقافي والفني، مشيرًا إلى أن إنتاج الأفلام المستقلة يُعدّ تحديديًا مكلفًا ومعقدًا، وغالبًا ما يتطلب دعمًا كبيرًا من شركات إنتاج عملاقة مثل (مارفل) و(ديزني).

وأوضح أن التحدي الرئيس يكمن في تقديم أفكار جديدة ومحتوى أصيل لجمهور غير مألوف بهذه الشخصيات أو القصص، وهو ما يتطلب تمويلًا ودعمًا حكوميًا لضمان نجاح هذه الأعمال، واستشهد بتجربة المملكة المتحدة؛ التي عملت على تبني استراتيجيات تهدف إلى تمويل المحتوى غير التجاري والمبتكر من خلال صناديق عامة تدعم الأفلام غير التقليدية، مما أتاح الفرصة لصانعي الأفلام المستقلين لتقديم أعمالهم للجمهور بطرق مختلفة.

من جانبه، أشار الرئيس التنفيذي لمجموعة Artist International ديفيد إنغر، إلى أن صناعة الأفلام السعودية أظهرت رغبتها الواضحة في أن تكون جزءًا من الصناعة السينمائية العالمية، واستشهد بفعالية مهرجان البحر الأحمر السينمائي؛ الذي يوفر منصة لاكتشاف المواهب وبناء جسور تواصل مع العالم.

مشاريع ناجحة

وأضاف إنغر أن الأصوات التجارية المميزة أصبحت جزءًا لا يتجزأ من المشاريع الناجحة، كما أشار إلى ضرورة اكتشاف ورعاية المواهب المبدعة، حيث تمتلك المملكة القدرات الإبداعية التي تضاهي شركات الإنتاج الكبيرة مثل (مارفل)، إذ يجب أن تُمنح هذه المواهب الفرصة لتشكيل هوية فنية خاصة بها وجذب جمهور محدد.

يذكر أن (منتدى الأفلام السعودي) المقام في مدينة الرياض خلال الفترة من 9 إلى 12 أكتوبر، يعدُّ الحدث الأول من نوعه؛ الذي يجمع في المملكة الخبراء والمتخصصين من صانعي الأفلام ونخبة الفنانين والمنتجين السعوديين والعرب والعالميين، ويضم في نسخته الثانية معرضاً يضم 130 جهة، تمثل 16 مجالاً.

إقرأ المزيد