طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
ضمن مؤتمر LEARN، حول مستقبل التعليم والتدريب، لليوم الثاني، أقيمت في مساحة (انعكاس) جلسة حوارية بعنوان: (دور المسرح في بناء شخصية الفرد)، قدمها مجموعة من المسرحيين والمختصين في مجال المسرح؛ وهم: إبراهيم الحارثي، ونورة الريس، وسهى خان، وسحر عساف، وابتهاج الفهمي، واتفقوا على أن المدرسة ليست مكاناً فقط لتلقِّي المعارف والعلوم المختلفة، بل هي مكانٌ لبناء الأجيال، وإكسابُ الطلَّاب المهارات الحياتيَّة اللازمة التي تمكّنهم من مجابهة تحدِّيات الحياة، وتنمية مواهبهم وقدراتهم، والسبيل إلى إكساب الطلَّاب المهارات الحياتيَّة، والقدرات المتنوِّعة يكون من خلال عدم حصرهم في مجالٍ واحدٍ ضيِّقٍ فقط؛ بل بجعلهم ينطلقون في العديد من المجالات المختلفة التي تصقل مهاراتهم وتكسبهم الخبرات المختلفة التي يحتاجون إليها، والتي لا تستطيع العلوم العاديّة؛ التي يتمُّ تدريسها في الغرف الصفيّة، إكسابهم إيَّاها، ومن هنا ظهر ما يُعرف بالنشاط المدرسيّ.
وأكدوا أن من أهم تلك الأنشطة المسرح المدرسي، فهو ليس مجرد متعة لسدِّ فراغ الطفل؛ بل وسيلة تربوية لنقل المعلومة العلمية الصحيحة، وكل ما هو نافع وناجح لبناء شخصيته وكيانه، عبر فنون المسرح وعالمه الخاص لما له من تأثير نفسي وسلوكي في حياة الطفل، ويعتبر متمماً للعملية التربوية برمتها، مستشهدين بمقولة الكاتب الإنجليزي مارك توين: “أعتقد أن مسرح الأطفال من أعظم الاختراعات في القرن العشرين، لأنه أقوى معلم للأخلاق وخير دافع للسلوك الطيب”، إذ يرتبط الطفل بشكل جوهري بالتمثيل منذ سنوات عمره الأولى، عندما يتخيل بعقله ويتحدث مع لعبه، عبر سيناريو يؤلفه ويخرجه ويمثّلُه الطفل ذاته، لذلك تكون علاقته بالمسرح اندماجية منذ الصغر.
وذكر مسرحيون أن للمسرح المدرسي فوائد متنوعة، فإلى جانب كونه يحقق المتعة للطالب، فإنه يعمل على إثراء قاموسه اللغوي، وتنمية قدرته على التعبير، وإكسابه قيماً تربوية وأخلاقية، بالإضافة إلى اعتباره وسيلة لتخفيف الضغوط النفسية، وتعزيز الثقة بالنفس بالتخلص من أزمة الانطواء، وعلاج مشاكل النطق، إلى جانب تنمية القدرة على الصبر والتحمُّل، وتنمية الذوق الفني والجمالي.
يذكر أن مؤتمر LEARN للتعليم والتدريب، والمنعقد في مدينة الرياض، يختتم اليوم الاثنين، بعد أن عقد أكثر من 60 جلسة حوارية بمشاركة أكثر من 200 متحدث.