طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
خصص مؤتمر LEARN؛ الذي تستضيفه مدينة الرياض يومي الأحد والاثنين، جلسات حوارية حول مستقبل التعليم والتدريب، أكد فيها خبراء دوليون على دور المجلات الثقافية والواقع الافتراضي كأداة للتعليم المستمر.
وفي مساحة (انعكاس)؛ التي خصصها المؤتمر في مقر إقامته بفندق فورسيزونز، أقيمت جلسة بعنوان (مستقبل التعليم العالي2.0: الابتكار من أجل بناء مجتمع يواكب المستقبل)، وقالت فيها وكيل جامعة نيويورك أبوظبي لشؤون الطلاب بايشاكي تايلور “إن القاعة الصفية أصبحت غير كافية لتقديم المادة العلمية، فلذلك عملنا شراكات مجتمعية لكي نتأكد أن جميع الطلاب يتمتعون بمهارات مكتسبة من خارج المؤسسة التعليمية للتكيف مع فئات المجتمع، وأصبحت متطلبات السوق المحلي والدولي تتطلب تخصصات تواكب التطورات التقنية، لذلك لا بد لمفهوم المجتمع أن يتغير، لأن الجامعات جزء لا يتجزأ من المجتمع”.
وأضافت تايلور أن “تعزيز الواقع الافتراضي في الجامعات جميل، وقد يشكل مفهوماً آخر للطلاب من خلال التقنيات الحديثة والمستخدمة في هذا المجال، وفي اعتقادي الخاص أن هذا الواقع الافتراضي يتطلب بيانات خاصة للطلاب، وهذا بحد ذاته يشكل مشكلة خطيرة لتعلقها بكشف معلومات خاصة بالطالب قد تستخدم ضده”.
بدوره، أكد الأمين العام لمرصد ماجنا شارتا (ديفيد جون لوك)، على “أهمية اكتساب الطلاب مهارات أساسية وإبداعية لكي يتفوقوا في دراستهم الجامعية، وبذلك يمكننا نحن ككادر تعليمي أن نقيمهم بالشكل الصحيح على ضوء تلك المهارات، وليتسنى لنا في حال عدم تمكنهم من كسب المهارات تعديل وضعهم الأكاديمي للأحسن، من خلال مجموعة من البدائل التعليمية”.
وأضاف لوك: “المجتمع له دور أساسي في تأثيره على الجامعات، سواءً كان ذلك دينياً أو سياسياً أو ثقافياً، مما يتطلب على القائمين في تلك الجامعات مواكبة ثقافة المجتمع، وخلق تناغم بين التعليم والمجتمع، فالطالب يعيش في مجتمعه، والمدرسون جزء من هذا المجتمع، وبذلك علينا احترام تلك التوجهات مما لا يعيق العملية التعليمية”.
واختتم لوك قائلاً “أعود وأركز على مسألة المهارات الإبداعية للطلاب، وجعلها أحد المتطلبات الضرورية لهم حتى يتفوقوا في دراستهم وحياتهم المستقبلية”.
وأشارت العميد المؤسس في كلية كابسارك للسياسات العامة د. غادة العريفي، إلى أن التقنية تتحدث وتتطور بشكل مستمر، فيجب علينا أن نتواكب مع تلك التطورات والتفاعل البناء؛ حتى يصل الطلاب إلى مستوى يوازي تلك الأحداث المتتالية، وأشارت العريفي إلى أن طلابها الآن وبفضل تلك التقنيات أصبحوا أرباب مهن مرموقة في مجتمعهم.
وأضافت: “التعليم في المملكة العربية السعودية ضمن أحد أهم مستهدفات رؤية المملكة 2030، مما أضاف للتعليم خلال السنوات القليلة الماضية نقلة نوعية من خلال محتوى تعليمي يواكب متطلبات سوق العمل، وكذلك وضع مساحات تنافسية وإبداعية بين الجامعات”.
واختتمت بقولها “لا بد أن نركز على التربية البدنية في التعليم، لما لها من أهمية كبيرة في عقول الطلاب وأجسادهم لتكون صحية، ولعقول واعية ومدركة لما تتعلمه حتى نحقق ما نقوم لأجله من تعليمهم وتدريبهم”.
وفي الجلسة الثانية التي حملت عنوان: (مستقبل التعليم، من هم قادة التغيير؟)، بحضور ضيوف الجلسة مدير برنامج ماجستير القيادة التربوية ورئيس قسم التربية والتعليم بجامعة دار الحكمة البروفيسور رندة حريري، والمدير التنفيذي التعاونية التعليمية للمدارس الدولية (ECIS) كام تشوهان، ومدير شؤون التعليم والتعلم (ISG) مدارس المجموعة العالمية هانز أوت، الذين أكدوا على أهمية تغيير المفهوم التقليدي للتعليم، ووضع مبادرات وخطط مستقبلية تهتم بالجوانب الإبداعية والقيادية، حتى يتمكن الطلاب من قيادة المجتمع بمفهوم يواكب التطورات والأحداث الحالية والمستقبلية.
وفي الجلسة الثالثة بعنوان “من المجتمع: أحدية العبدلي مع إياد الداوود”، تحدث العبدلي والداوود عن تجاربهم وواقعهم من خلال العملية التعليمية والتربوية، فيما تناولت جلسة “المجلات الثقافية كأداة للتعليم المستمر”، أهميتها في رحلة تعليم المجتمع، وأهمية المجلات الثقافية والنوادي الأدبية في التعليم، ليس كمحتوى دراسي فقط، ولكن من خلال مدخلات إضافية تساعد في تعليم مستمر من خلال تخصصات ثقافية تُسهم في الوعي الثقافي للمجتمعات وبشكل كبير”.
وفي الجلسة الأخيرة لليوم الأول في قاعة “انعكاس”، والتي حملت عنوان “العقل السليم، نحو تعزيز الصحة العقلية ورفاه المتعلمين”، تحدث خبراء عن أهمية بناء جسم الطالب لتعزيز قدراته الجسمية والذهنية وخاصة العذاء العقلي، لتحديد إمكانيات الطالب التعليمية من خلال دراسات تعليمية وتثقيفية عامة للطلاب.