36 يومًا على دخول فصل الصيف أرصاديًا
ضبط 4937 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
سعود الطبية تطلق المرحلة الأولى من خدمة التصوير الطبي المنزلي
أمطار على الشمالية اليوم حتى المساء
الدوسري والحقيل في المؤتمر الصحفي الحكومي غدًا
وظائف شاغرة لدى فروع شركة نابكو
الأميرة مها: التخصصات الحديثة في جامعة الفيصل تعزز رؤية السعودية المستقبلية
وظائف شاغرة لدى شركة البحر الأحمر الدولية
وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية لمحافظة العلا
97% نسبة نمو عقود الوساطة العقارية خلال الربع الأول من العام 2025
كشف الدكتور زهير رهبيني، المتحدث الرسمي للجمعية السعودية للطب الوراثي أن الدراسات العلمية أثبتت أن نسبة زواج الأقارب في السعودية تقارب 60%، فيما تعد نسبة عالية جداً، وقريبة من النسبة المسجلة في عدة دول خليجية وعربية مثل السودان واليمن.
ولفت بحسب (العربية.نت) إلى أنها تصل إلى نسبة 90% في بعض المحافظات والقرى السعودية، مما يؤكد أن التوعية الصحية الاجتماعية للأمراض الوراثية لا زالت غير مؤثرة في التقليل من هذه الظاهرة التي تعد السبب الرئيسي لهذه الأمراض، التي تكلف كثيراً سواءً الأسر أو الدولة من ناحية الإنفاق والعلاج.
وأوضح الدكتور زهير الرهبيني أن الدراسات العلمية أظهرت عدم وجود تغيير كبير في نسبة زواج الأقارب في الأعوام الماضية، ما يشير إلى رسوخ مفاهيم العادات والتقاليد في المجتمع بصفة أكبر دون وعي حقيقي بالأمراض الوراثية والنتائج المترتبة عليها مستقبلاً.
وتشدد المنظومة الصحية السعودية بصفة لافتة على ضرورة إجراء الفحص الطبي قبل الزواج، لمعرفة مستوى الإصابة ببعض أمراض الدم الوراثية، وبعض الأمراض المعدية؛ وذلك بغرض إعطاء المشورة الطبية حول احتمالية انتقال تلك الأمراض للطرف الآخر من الزواج أو الأبناء في المستقبل، وإعطاء الخيارات والبدائل أمام الخطيبين من أجل مساعدتهما على التخطيط لأسرة سليمة صحيًّا.
في المقابل، أضاف المتحدث الرسمي لجمعية الطب الوراثي بأن أكثر الأمراض الوراثية شيوعاً في السعودية ما يُعرف بالأمراض المتنحية، مثل أمراض التمثيل الغذائي، وبعض المتلازمات، وأمراض الدم الوراثية، فمثلاً تكون الأم والأب حاملان لمورثة مصابة وأخرى سليمة لمرض معين، غير أن الأعراض قد لا تظهر عليهما لأن المورثة السليمة تؤدي الوظيفة.
وفي إطار تفسيره لحالة الأمراض الوراثية، اعتقد الدكتور رهبيني أن سبب انتقال الأمراض إلى الأبناء في العادة يحدث عندما تنقل الأم المورثة المصابة وكذلك الأب، فيكون الطفل مصاباً لأنه يحمل مورثتين مصابتين، آسفاً لعدم توافر إحصائيات دقيقة، مشدداً على ضرورة إنشاء “سجل وطني” للأمراض الوراثية لتوثيق الإحصاءات الدقيقة.