مستند تحت الدراسة.. توضيح من حساب المواطن تنفيذ حكم القتل في مواطِنين خانا الوطن ودعما الإرهاب بنك الجزيرة يبدأ طرح صكوك إضافية مقومة بالريال توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وضباب على 4 مناطق الناقة الزرقاء.. أعدادها قليلة وطباعها نادرة وألوانها كدخان الرمث رياح شديدة على الشمالية حتى السادسة مساء عبدالعزيز بن سلمان يشترط صرف راتبين مكافأة للعاملين بمصنعي الفنار والجهاز لحضور الافتتاح 4 خدمات إلكترونية جديدة لـ الأحوال في أبشر منها شهادة ميلاد بدل تالف محمية الملك سلمان تدشّن مخيم الطويل وسط التشكيلات الجبلية تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تدشين 15 خدمة جديدة في أبشر بملتقى التحول الرقمي
أطلق ملياردير أميركي ورجل أعمال شهير صرخة تحذير من ما وصفها بأنها استراتيجية غبية كادت أن تطيح بأعماله وتؤدي به إلى الإفلاس والانهيار التام، ودعا أصحاب المشاريع ورجال الأعمال والمبتدئين إلى الحذر منها.
ووصف رجل الأعمال الأميركي الشهير تود جريفز هذا السلوك الاستثماري بأنه “استراتيجية غبية” ودعا رجال الأعمال إلى تجنبها والحذر منها.
وتود جريفز هو رجل أعمال أميركي ومؤسس مشارك لمطعم (Raising Cane’s Chicken Fingers) الشهير، وهو مطعم متخصص بالوجبات السريعة. وقدرت شبكة “بلومبرغ” قبل سنوات صافي ثروته بنحو 7.6 مليار دولار، ما يجعله أغنى شخص في ولاية لويزيانا والشخص رقم 307 الأكثر ثراءً على مستوى العالم.
وبحسب تقرير نشرته شبكة “CNBC” الأميركية، واطلعت عليه “العربية Business”، فإن “الاستراتيجية الغبية” التي ينبغي على رجال الأعمال تجنبها والحذر منها هي “استراتيجية التمويل عالية المخاطر” والتي كان تود جريفز قد تبناها وقال إنها “كانت مقامرة جريئة وكادت أن تكلفه حلمه” وتؤدي إلى انهيار أعماله وإفلاسه.
وتقول “سي إن بي سي” إن ثروة جريفز تُقدر اليوم بنحو 9.5 مليار دولار، وذلك بفضل حصته في ملكية الشركة التي تزيد عن 90%. لكن الوصول إلى هذا الهدف لم يكن بالمهمة السهلة، فقد اضطر إلى العمل لمدة 90 ساعة أسبوعياً في مصفاة نفط وصيد سمك السلمون في ألاسكا فقط لجمع رأس مال كافٍ لفتح أول فرع للمطعم.
وقال جريفز إنه عندما كان ينمي السلسلة، حصل على قروض من مستثمرين من القطاع الخاص بمعدل فائدة 15%. ثم أخذ النقود المقترضة إلى البنوك المجتمعية، التي تعاملت مع الدين باعتباره أسهماً، ما سمح له بتأمين قروض أكبر.
ويقول إنه كان قراراً محفوفاً بالمخاطر كاد أن يكلفه العمل بأكمله، حيث عندما أغلق إعصار كاترينا 21 من 28 من متاجره في منطقة باتون روج في عام 2005، أوقف مؤقتاً تدفق الإيرادات التي احتاجها جريفز لتجنب التخلف عن السداد.
وقال جريفز: “أقول لرجال الأعمال: لا تفعلوا ذلك لأن حلمي كاد يختفي للتو. كان الأمر غبياً”.
وتابع جريفز أن أعماله نجت “لحسن الحظ”، بسبب قدرته على إعادة الفتح في وقت سريع نسبياً بعد الإعصار. كما أن التجربة علمته موازنة المخاطر بشكل أفضل. واليوم، يتأكد جريفز من أن شركته لديها ديون أقل من ثلاثة دولارات لكل دولار تمتلكه.