أن يكون فحص العدادات المنزلية من جهة مستقلة تماماً

كاتب يروي تجربته مع أزمة فواتير المياه ويوجه 3 توصيات للحل

الإثنين ١٤ أكتوبر ٢٠٢٤ الساعة ١٢:١٦ مساءً
كاتب يروي تجربته مع أزمة فواتير المياه ويوجه 3 توصيات للحل
المواطن - فريق التحرير

وجه الكاتب والإعلامي والمفكر فواز اللعبون 3 توصيات لحل أزمة فواتير المياه، كما سرد تجربته الشخصية مع مشاكل فواتير المياه.

وقال اللعبون، عبر حسابه في منصة إكس تحت عنوان “الاشتباه في فواتير شركة المياه”: “بعد الكثير من الألم وخيبة الأمل في مشكلة فواتيري المرتفعة مع شركة المياه لم أخرج إلا بالتوتر النفسي، وقلة الحيلة، والشعور بالقهر، وسأدفع الفواتير التي تقررها الشركة رغماً عن أنفي أعجبني الأمر، أو فعليّ الشرب من البحر، وما زلتُ مقتنعاً اقتناع يقين أن الخطأ من الشركة وإليها، وما أنا بالذي ستهزني فواتيرهم مهما ارتفَعَتْ، لكن شعور المرء بأن ريالاً أُخِذَ منه رغماً عنه شعور ثَقِيل وَبِيل”.

توصيات لشركة المياه

وأضاف فواز اللعبون: “ولأنني خصم شريف سأطرح بعض التوصيات على الشركة بصفتي مواطناً متضرراً مَرَّ بتفاصيل مشكلة متكررة، وكان يمكن حلها من الشركة بذكاء أكبر، وإنصاف أظهر، والله المستعان، وهو حَسْبُنا وعليه التكلان”.

التوصيات:

١. أن تراجع شركة المياه انطباعات عملائها من خلال آلاف الردود على ما سبق من تغريدات، فلا يعقل أن كل هؤلاء الآلاف الذين يعانون من مشكلات متكررة مع فواتير الشركة يتوهمون أو يَفْتَرون، ومن الحصافة بمكان أن تلتفت الشركة للنقد، وتعرف مواضع الخلل، وتدقق في الانتقادات المتكررة، وتتخذ حيالها إجراءً حكيماً رحيماً يحترم ألم المواطن، واستغاثاته المتكررة.

٢. أن تكون هناك جهة محايدة لا علاقة لشركة المياه بها تفصل بيننا وبينها، وأن تحرص الشركة على ذلك أكثر من المواطن، فهذا دليل على كفاءتها، وعلى ثقتها بمخرَجاتها؛ لأن الحاصل الآن أن الشركة هي الخَصْم والحَكَم، والمعمول به هو أرقامها وتقاريرها وما تقرره هي، ولا اعتبار لكل إثباتات العميل وقرائنه ودموعه ونواحه وصياحه، حتى لو أثبَتَ مهندس الشركة المحسوب عليها في تقريره الرسمي الذي وَقَّعَكَ عليه أن تمديدات منزلك سليمة، وخزاناتك كما يجب، ولا تسريبات في أي منفذ مائي، فإن هذا التقرير لا يقدم ولا يؤخر، فما أرسلوه إلا ليحاول إثبات أن الخلل في منزلك، فإذا لم يستطع إثبات ذلك فلا فرق، فالخلل لديك في كل الأحوال.

٣. أن يكون فحص العدادات المنزلية من جهة مستقلة تماماً، فالحاصل الآن أن شركة المياه هي التي تفحصه، وتقريرها نهائي لا ريب فيه، ومعلوم أن أي شركة يصعب عليها الاعتراف بأخطائها، وفي اعترافها بالأخطاء مسؤوليات قد يَخشى تَبِعَاتِها بعضُ المسؤولين.

رسالة شكر

وختم اللعبون رسالته بقوله : “وبعد، فلن يفوتني شكر من تواصلتُ معهم وتواصل معي من مسؤولي الشركة وموظفيها ومهندسيها وفنييها، وكذلك أشكر موظفي الهيئة السعودية للمياه، فمعظمهم مواطنون مثلي، ومتعاطفون معي، ومتفهمون لألمي، لكن أنظمة الشركة مسبوكة محبوكة تراعي سياساتها وأرباحها قبل أي شيء، ويكفي أن هؤلاء الكرام تعاملوا معي بلطف وأريحية، وحاولوا بكل ما يستطيعون الوصول معي إلى حلول مُرْضِيَة، ويكفيهم أنهم أحسنوا، وما على المحسنين من سبيل”.

وقال فواز اللعبون، في منشور آخر على منصة إكس: “جاءني اتصال قبل قليل من الهيئة السعودية للمياه، وأفادوني فيه أنهم ما زالوا يتابعون المشكلة، ولم يغلقوا الملف، وستكون لهم إجراءاتهم بإذن الله.. كل الشكر للهيئة والقائمين عليها”.

وتفاعل مع رسالة فواز اللعبون العديد من المواطنين، حيث علق م.أسامة باسلم بقوله “أنا أواجه نفس مشكلتك وما لها حل، ولكن الملفت والمستغرب أني بعد ما رفعت شكوى على إرتفاع فواتير المياه (في موقع شركة المياه) انهالت علي اتصالات ليست طبيعية من شركات كشف التسربات !!”.

وقال أبو حمود “أنا الفاتورة كانت تجيني 5 ريال وارتفعت إلى 9 ريال، ثم 60 ريال ثم ثبتت على 1500، فحصت تمديدات المياه في البيت وجميعها سليمه”.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني

إقرأ المزيد