الملك سلمان يوافق على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في 102 دولة
القوات البحرية ونظيرتها الباكستانية تنفذان رماية بالصواريخ في نسيم البحر 15
وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
يؤكد الأطباء على أهمية العناية بالفم وصحة الأسنان للوقاية من الأمراض ولاسيما أمراض القلب.
وفي هذا السياق، حذرت الغرفة الاتحادية لأطباء الأسنان بألمانيا من أن التهاب دواعم اللثة قد يهدد القلب أيضاً، حيث إنه قد يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والتهاب صمامات القلب والنوبات القلبية.
وأوضحت الغرفة أن التهاب دواعم اللثة هو شكل خطير من أشكال التهاب اللثة، حيث ينتشر الالتهاب من اللثة إلى دواعم السن وتتشكل جيوب عميقة في اللثة يمكن أن تتكاثر فيها البكتيريا.
وإذا لم يتم علاج التهاب دواعم اللثة، يتم تدمير أنسجة اللثة بشكل متزايد وتتخلخل الأسنان، وفي أسوأ الحالات يمكن أن تسقط، كما أن عظم الفك يمكن أن ينحسر.
وإذا انتقلت البكتيريا من الفم إلى مجرى الدم، فقد يكون ذلك خطيراً، حيث يمكن أن تتراكم الصفائح الدموية في الأوعية الدموية، ونتيجة لذلك تتعرض الأوعية الدموية للتضيق والانسداد.
وبذلك يرتفع خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب التاجية والتهاب صمامات القلب والنوبات القلبية والسكتة الدماغية أيضاً.
ولتجنب هذه المخاطر الجسيمة، شددت غرفة أطباء الأسنان الألمان على ضرورة علاج التهابات اللثة فور ملاحظة الأعراض الدالة عليها، والتي تتمثل في احمرار وتورم اللثة ونزيف اللثة والشعور بألم في اللثة.
وتشمل الأعراض أيضاً أعناق الأسنان الظاهرة والحساسة ووجود شقوق بين الأسنان واللثة، فضلاً عن انبعاث رائحة كريهة من الفم.
ولتجنب الإصابة بالتهابات اللثة من الأساس، ينبغي العناية الجيدة بالأسنان، حيث ينبغي تنظيف الأسنان بمعدل لا يقل عن مرتين يومياً بواسطة فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة ومعجون أسنان يحتوي على الفلورايد، مع مراعاة تنظيف الفراغات بين الأسنان أيضاً بواسطة خيط الأسنان.
ومن المهم أيضاً تنظيف اللسان بانتظام باستخدام كاشطة اللسان، ويراعى أيضاً تنظيف الأسنان بشكل احترافي لدى طبيب الأسنان مرة كل ستة أشهر.