عيادات حرس الحدود الطبية المتنقلة تقدم خدماتها لزوّار ملتقى الصحة العالمي مواطن ينهي حياة آخر دعسًا بالسيارة والداخلية تنفذ حكم القصاص أول تجربة لسيارة أجرة تعمل بالهيدروجين في المملكة تعليم مكة يدعو للمشاركة في جائزة المستثمر الذكي الخليجي خالد بن سلمان يجتمع مع رؤساء كبرى الشركات الصناعية الإيطالية مشاهد مذهلة لتدفق شلالات طريق الشفا بالطائف وظائف شاغرة لدى شركة سمة سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا بتداولات 4.6 مليارات ريال القتل تعزيرًا لباكستاني بتهمة تهريب الهيروين المخدر إلى المملكة موعد تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ شحن الهواتف بالمملكة
أصدرت وزارة الداخلية، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في 4 من الجناة بمنطقة المدينة المنورة، فيما يلي نصّه:
قال الله تعالى: “وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا”، وقال تعالى: “وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ”، وقال تعالى “وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ”، وقال تعالى: “إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ”.
أقدم كل من/ يحيى محمد يحيى لطف الله، و/ علي عبدالله أحمد عزيب، و/ أحمد يحيى مسعود علي، و/ سالم إبراهيم نهاري – يمنيي الجنسية – على تهريب الحشيش المخدّر إلى المملكة، وبفضل من الله تمكّنت الجهات الأمنية من القبض على الجناة المذكورين، وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب الجريمة، وبإحالتهم إلى المحكمة المختصة، صدر بحقهم حكمٌ يقضي بثبوت ما نُسب إليهم وقتلهم تعزيراً، وأصبح الحكم نهائياً بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمرٌ ملكيٌ بإنفاذِ ما تقرر شرعاً.
وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجناة / يحيى محمد يحيى لطف الله، و/ علي عبدالله أحمد عزيب، و/ أحمد يحيى مسعود علي، و/ سالم إبراهيم نهاري – يمنيي الجنسية ــ يوم الثلاثاء 1446/4/19 هـ الموافق 2024/10/22 م بمنطقة المدينة المنورة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك، لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشدّ العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروجيها، لما تسبّبه من إزهاق للأرواح البريئة، وفسادٍ جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذّر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، والله الهادي إلى سواء السبيل.