اتخاذ إجراءات أمنية مشددة

نقل المرشد الإيراني لمكان آمن بعد إعلان إسرائيل مقتل حسن نصر الله

السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٤ الساعة ١:١٣ مساءً
نقل المرشد الإيراني لمكان آمن بعد إعلان إسرائيل مقتل حسن نصر الله
المواطن - فريق التحرير

أعلنت إيران، اليوم السبت، نقل المرشد الإيراني على خامنئي، إلى مكان آمن داخل البلاد مع اتخاذ إجراءات أمنية مشددة بعد إعلان إسرائيل مقتل حسن نصر الله.

نقل المرشد الإيراني لمكان آمن

وأوضح مسؤولان إقليميان أطلعتهما طهران على الوضع، أن إيران على اتصال مستمر مع حزب الله اللبناني ومجموعات أخرى تابعة له في المنطقة لتحديد الخطوة التالية بعد إعلان إسرائيل مقتل حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله في غارة على جنوب بيروت أمس الجمعة، بحسب رويترز.

في المقابل، لم يعلق حزب الله حتى الوقت الراهن، على خبر اغتيال أمينه العام سواء بالتأكيد أو النفي.

مقتل حسن نصرالله

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان اليوم السبت إن الغارات على الضاحية أدت إلى مقتل نصرالله، وفقا لـ”العربية”.

كما أضاف أن علي كركي قائد جبهة الجنوب في الحزب وعدداً آخر من القادة قتلوا معه.

إلى ذلك، أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن ” لبنان أصبح قاعدة مسلحة في ظل قيادة نصر الله”، لافتاً إلى أن الأخير ” كانت لديه خطة للتسلل إلى المجتمعات الإسرائيلية وقتل وخطف مواطنين إسرائيليين”.

من جهته، أكد رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أن تصفية نصر الله ليست نهاية القدرات والوسائل المتوفرة لدى إسرائيل.

انقطاع الاتصال بحسن نصرالله

كما أضاف أن الرسالة الإسرائيلية بسيطة ومفادها “إلى كل من يهدد مواطني إسرائيل سنعرف كيف نصل إليكم”.

وكان مصدر مقرب من حزب الله أكد بوقت سابق أن الاتصال بـ نصر الله فقد منذ مساء أمس الجمعة.

فيما أكد مصدر أمني إسرائيلي أنه “لا يمكن لأحد أن يخرج حياً من الهجوم على الضاحية إلا بمعجزة”، حسب ما نقلت “إسرائيل هيوم”.

أتى هذا الإعلان بعدما ألقت طائرات إسرائيلية مساء أمس 10 قنابل زنة طنين، خارقة للملاجئ، على ما يعرف بالمربع الأمني لحزب الله في حارة حريك، حيث مقر قيادة الحزب، بينما تردد عن وجود أحد المستشارين الإيرانيين الكبار أيضا.

كما جاء بعد سلسلة اغتيالات طالت قادة كبار في صفوف الحزب خلال الأيام الماضية، على رأسهم إبراهيم عقيل، قائد وحدة الرضوان الأسبوع الماضي مع 15 من العناصر.

يذكر أن نصر الله كان عيّن أميناً عاما لحزب الله في 1992 بينما كان في الخامسة والثلاثين فقط من عمره، وأصبح رمزا قويا بالنسبة للحزب الذي ظهر ككيان غامض أسسه الحرس الثوري الإيراني عام 1982 لمحاربة قوات الاحتلال الإسرائيلي في لبنان.

وسبق أن قتلت إسرائيل سلفه عباس الموسوي في هجوم بطائرة هليكوبتر، يوم 16 فبراير 1992 في منطقة النبطية جنوب البلاد.