مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
حذر الأطباء من متحور جديد لفيروس كورونا يعرف بـ”إكس إي سي” XEC، وحددوا عددًا من الأعراض للمرض والخطوات الاحترازية للتعامل معه.
وبحسب الأطباء، فإن المتحور الجديد تم اكتشافه لأول مرة في ألمانيا خلال الصيف، مؤكدين أنه ينتشر بسرعة، بحسب ما أفادت وسائل الإعلام البريطانية.
ونقلت صحيفة “ميرور” Mirror عن أطباء قولهم: إن “أي شخص قد يعاني من سعال جديد ومستمر أو فقدان الشهية أو انسداد أو سيلان في الأنف في الأسابيع المقبلة يجب عليه البقاء في المنزل وتجنب الاتصال بالأصدقاء والعائلة”.
وأضافوا أن “هذه الإجراءات ستكون خطوات احترازية للمساعدة في منع انتشار أي عدوى بما في ذلك النوع الجديد من فيروس كورونا“.
ويعد المتحور الجديد مزيجًا من نوعين من متحورات كوفيد-19، ويتميز بسرعة انتشاره حيث تم اكتشافه حتى الآن في 15 دولة. ومع استمرار تطور فيروس كورونا، تشير البيانات إلى أن XEC ينتشر بشكل سريع أكثر من أي من المتغيرات الفرعية المعروفة سابقًا لفيروس كورونا.
وتتشابه أعراضه مع أعراض السلالات السابقة من كوفيد-19، بما في ذلك الحمى والتهاب الحلق والسعال وفقدان حاسة الشم وفقدان الشهية وآلام الجسم، بحسب صحيفة “إندبندنت” Independent البريطانية.
وتؤكد السلطات الصحية في بريطانيا أنه على الرغم من أهمية توخي الحذر، فإن أيًّا من الأعراض المذكورة أو مجموعة منها قد لا تعني بالضرورة أنك مصاب بفيروس كورونا.
فقد تكون هذه الأعراض علامات على وجود عدوى أو مرض آخر، أو شيء غير خطير على الإطلاق.
لكن في نفس الوقت فإن العزل الذاتي سيساعد في وقف الانتشار المحتمل للمرض، فهو إجراء مهم لمنع الآخرين، وخاصة الضعفاء، وأصحاب الأمراض المزمنة، من التعرض لهذا النوع من المتحورات.
وينصح الأطباء أيضًا أنه يجب على الأشخاص المعرضين للإصابة مواكبة اللقاحات والجرعات المعززة، فقد لا تمنع اللقاحات العدوى بشكل كامل، لكنها تظل وسيلة الحماية الأكثر فعالية ضد المرض الشديد والاستشفاء والوفاة.