ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين
تمكن مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر، من إجراء عملية معقدة لإنهاء معاناة شاب في العشرين من عمره، وُلد يعاني من تشوهات خلقية نادرة بالقدمين (القدم المخلبية)، أدت إلى الصعوبة الشديدة في المشي وأداء الحركة.
وأوضح الدكتور عبدالرحمن الرفاعي استشاري جراحة العظام والمفاصل والتشوهات العظمية، وجراحات الورك المتقدمة رئيس الفريق الطبي المعالج الحاصل الزمالة السويسرية، أنه عند وصول المريض للعيادة، تم الاستماع إلى شكواه، والاطلاع على الملف الطبي، وعمل الفحص السريري، وتَبَين أنه وُلد بتشوه خلقي يعرف باسم “القدم المخلبية”، وأنه أجرى 3 عمليات سابقة في مستشفيات أخرى، الأولى وهو في عمر 6 أشهر، والثانية بعمر 4 سنوات بمرور 10 سنوات؛ ولكن لم تجدِ تلك المحاولات نفعًا، أو أنها قللت من حجم معاناته؛ مما اضطره إلى ارتداء أحذية خاصة للمساعدة على المشي.
وقال الدكتور الرفاعي إن القدم المخلبية هي عبارة عن تشوه خلقي نادر يحدث في مفاصل القدم والكاحل، نتيجة قِصَر الأوتار في باطن القدم، ويؤدي بالتبعية إلى شد مشط القدم، وحدوث الْتواء إلى الداخل، مع وجود انفصال وسوء ترتيب للعظم داخل القدم؛ مما يؤثر على ترتيب الأربطة الواصلة بين العظميات الصغيرة، ويؤدي في النهاية إلى شكل الرجل المخلبية.
وأكد أن فحوصات الأشعة السينية (Digital X-rays) والتحاليل المخبرية، حددت مواضع التشوه بدقة داخل القدمين.. وعقب انتهاء الفريق الطبي من دراسة كافة نتائج الفحوصات، اتخذ القرار بالتدخل الجراحي؛ مشيرًا إلى أن العملية استغرقت 3 ساعات متواصلة تحت التخدير العام، وتم فيها عمل ترميم وتعديل لكل المفاصل الثلاثية لمفاصل ما تحت الكاحل، وتركيب جهاز متطور (Mitter Frame)، الذي يعمل على التصحيح التدريجي للقدمين والكاحل، دون شعور المريض بأي ألم.
وأوضح الدكتور الرفاعي أن العملية تكللت بالنجاح ولله الحمد، وخرج المريض إلى منزله بعد يومين؛ مشيرًا إلى أنه بعد أشهر على العملية تم فك الجهاز الخارجي، وتَبَيّن التعديل الكامل لعظام القدمين، وأصبح يمشي بأريحية، واستطاع ارتداء الأحذية العادية، وبدأ يمارس حياته بصورة طبيعية.