توجهات مستقبلية لمكتبات الأطفال في مكتبة الملك عبدالعزيز 

عقدت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، أمس الأربعاء، ورشة عمل بحضور المشرف العام على المكتبة فيصل بن معمر وبحضور نخبة من الخبراء والمختصين في أدب وثقافة الطفل، لمناقشة التوجهات الإستراتيجية لمستقبل مكتبات الطفل في المملكة.

محاور رئيسية

وتركز الاجتماع على عدة محاور رئيسية، منها تعزيز دور المكتبة كمؤسسة رائدة في تطوير سياسات ثقافية وتعليمية متقدمة تُعنى بالأطفال، إلى جانب بناء دليل مرجعي شامل يمكن للجهات والمؤسسات الأخرى الاستفادة منه في تطوير مكتبات الأطفال.

قد يهمّك أيضاً

مجلس إدارة مكتبة المؤسس بجامعة بكين يعقد دورته الثالثة بالرياض

4 نصائح لتحفيز الرضيع على نطق أول كلماته

كما ناقش اللقاء وضع تصور لمستقبل مكتبات الطفل من خلال تطوير محتوى مبتكر وبرامج تدريبية مخصصة للخبراء والمختصين، مما يعزز دور المكتبة كجهة بارزة تساهم في صناعة السياسات وتقديم الحلول الإبداعية في مجال ثقافة الطفل.

كذلك ناقش اللقاء وضع رؤية إستراتيجية لتعزيز مكانة مكتبات الطفل كوجهة تعليمية وإبداعية.

العناية بالأطفال

وكانت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة قد وسعت مجال العناية بالطفل وثقافة الطفل، حيث أصبح قطاع الطفولة بالمكتبة يتضمن مختلف العناصر التي تؤدي إلى تقديم ثقافة نوعية معاصرة تتنقل بين الكتاب والعالم الرقمي والميديا، مرورًا بالقصص المروية مقروءةً أو مسموعة، والألعاب التعليمة، والمسابقات، والرسم، والعروض المسرحية الخاصة بالأطفال، وماراثون القراءة، فضلًا عن المؤلفات الخاصة بثقافة الطفل من قصص وآداب وتاريخ وعلوم وفنون، كما تقدم عددًا من البرامج الإثرائية الإبداعية التي تنمي ثقافة الطفل وخيالاته، وتحفز فيه مبادئ المعرفة وحب الابتكار.