توضيح بشأن إيداع الدعم السكني
سعر الدولار مقابل الجنيه المصري يقفز لمستويات تاريخية
الهيئة الملكية للرياض تحذر من ادعاءات مضللة بشأن المساعدة في التقديم على الأراضي
مساند: استقدام العمالة المنزلية من إندونيسيا متاح للشركات فقط
دوري روشن.. الخليج يتغلّب على الرائد بهدفين لهدف
نصائح بعدم رش النخيل للوقاية من الغبير خلال فترة الطلع
التعادل يحسم مواجهة الفيحاء والفتح في الجولة الـ26 من دوري روشن
تعادل مانشستر يونايتد مع مانشستر سيتي.. وليفربول يخسر أمام فولهام
تحذير متقدم في العقيق: أمطار غزيرة وصواعق وسيول
بحوزتهم سلاح ناري.. القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 122,550 قرصًا ممنوعًا
شهد القطاع غير النفطي السعودي انتعاشًا في أغسطس، مما يشير إلى تنامي الثقة داخل القطاع الخاص، كما يعد التعافي في القطاع غير النفطي في المملكة العربية السعودية علامة إيجابية للمستثمرين الذين يراقبون جهود التنويع الاقتصادي في البلاد.
ويُظهر الارتفاع المعتدل في مؤشر مديري المشتريات والطلبات الجديدة ثقة ناشئة يمكن أن تؤدي إلى نمو مطرد. وينبغي للمستثمرين مراقبة مدى استدامة هذا التعافي، حيث يمكن للقطاع غير النفطي القوي أن يعزز الاستقرار الاقتصادي الأوسع في المنطقة، بحسب تقرير “finimize” فينيميز.
تحسنت وتيرة النمو في القطاع غير النفطي السعودي قليلاً الشهر الماضي بعد أن وصلت إلى أدنى مستوى لها في أكثر من عامين في يوليو. ارتفع مؤشر مديري المشتريات (PMI) المعدل موسميًا لبنك الرياض في المملكة العربية السعودية إلى 54.8 في أغسطس من 54.4 في يوليو. وبينما يظل مؤشر مديري المشتريات أقل من متوسطه الطويل الأجل البالغ 56.9، فإن الارتفاع يقدم بصيص أمل.
وأظهر مؤشر الإنتاج الفرعي أن النشاط تباطأ قليلاً، حيث انخفض إلى 58.1 من 58.6 في يوليو. دفع هذا التباطؤ بعض الشركات إلى خفض الأسعار لجذب المزيد من العملاء. وعلى صعيد آخر، انتعش نمو الطلبات الجديدة، ووصل نمو الوظائف إلى أعلى مستوى له منذ أكتوبر 2022.
وأشار كبير الاقتصاديين في بنك الرياض إلى أن نمو التوظيف يقود هذا الزخم، مما يشير إلى زيادة ثقة الأعمال. ومع ارتفاع الطلبات الجديدة، أثبتت الشركات قدرتها على تلبية متطلبات السوق، مما يعكس تفاؤلاً قويًا بشأن النمو المستقبلي.
ويعد تركيز المملكة العربية السعودية على قطاعها غير النفطي جزءًا من رؤية أكبر لتنويع اقتصادها بعيدًا عن الاعتماد على النفط. يشير التعافي في أغسطس، إلى جانب توقعات الناتج المستقبلي الأعلى، إلى ثقة الشركات في السياسات الاقتصادية للمملكة.
ويمكن أن يساعد القطاع غير النفطي المرن المملكة العربية السعودية على تجاوز حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي وتحقيق أهداف النمو طويلة الأجل.