أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا
ستمنح بيانات سوق العمل الأمريكي القادمة، بما في ذلك تقرير الوظائف الشهري، صناع السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي نظرة ثاقبة حول الحاجة إلى المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة عقب الخفض المتوقع بعد ما يزيد قليلاً على أسبوعين.
أعلن رئيس البنك جيروم باول عن خفض لأسعار الفائدة في سبتمبر، وقال إن المسؤولين “لا يسعون أو يرحبون” بمزيد من التباطؤ في سوق العمل. قبل أسابيع، أظهرت البيانات الحكومية نمواً أقل من المتوقع في الوظائف لشهر يوليو، وأعلى معدل بطالة في ما يقرب من ثلاث سنوات.
من المتوقع أن يُظهر تقرير الوظائف لشهر أغسطس يوم الجمعة المقبل ارتفاع التوظيف في أكبر اقتصاد على مستوى العالم بنحو 165 ألفاً، بناءً على التقديرات الوسطية لاستطلاع “بلومبرغ” لخبراء الاقتصاد.
في حين تجاوز متوسط نمو الوظائف في الأشهر الثلاثة الأخيرة الزيادة المتواضعة البالغة 114 ألف وظيفة في يوليو، فإنه من المتوقع أن يتباطأ إلى ما يزيد قليلاً على 150 ألف وظيفة، وهو الأقل منذ بداية عام 2021. ومن المحتمل أن ينخفض معدل البطالة في أغسطس إلى 4.2% من 4.3%.
قبل يومين من تقرير يوم الجمعة، ستصدر الحكومة أرقاماً عن الوظائف الشاغرة في يوليو. ومن المتوقع أن يتراجع عدد الوظائف الشاغرة، وهو مقياس للطلب على العمالة، إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 8.1 مليون، ما يمثّل أعلى قليلاً من أدنى مستوياته في أكثر من ثلاث سنوات.
يبلغ عدد الوظائف الشاغرة لكل عامل عاطل عن العمل، وهي النسبة التي يراقبها بنك الاحتياطي الفيدرالي عن كثب، حالياً 1.2، على غرار مستويات ما قبل وباء كورونا، في إشارة إلى أن الطلب على العمالة يتماشى تقريباً مع العرض. بلغ المعدل في ذروته عام 2022، وظيفتان لكل عاطل.
يتضمن تقرير الوظائف الشاغرة أيضاً بيانات عن عمليات تسريح العاملين وفصلهم. قد يزيد أي ارتفاع كبير من مخاوف مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن ضعف سوق العمل.
وفي أماكن أخرى، يُتوقع على نطاق واسع أن يقوم بنك كندا بخفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة على التوالي، حيث يسمح التضخم الذي ظل ضمن نطاقه المستهدف طوال العام للمسؤولين بتحويل تركيزهم نحو الضعف في سوق العمل.
ومن بين أبرز البيانات الأخرى، مؤشرات مديري المشتريات في مختلف أنحاء آسيا، وبيانات التصنيع الألمانية، والناتج المحلي الإجمالي في البرازيل.
تبدأ آسيا الأسبوع بموجة من بيانات مؤشر مديري المشتريات التصنيعي لشهر أغسطس، بما في ذلك إندونيسيا وكوريا الجنوبية وماليزيا وتايلندا وتايوان والفلبين، ليتبعها الأرقام الرسمية الصينية نهاية الأسبوع.
سيصدر مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الصيني (Caixin) يوم الاثنين أيضاً، ومن المتوقع أن يُظهر عودة إلى التوسع بعد انخفاضه إلى ما دون 50 نقطة في يوليو. تتلقّى اليابان يوم الاثنين تقريراً عن أداء الشركات في الربع الثاني. وقد يتعافى الاستثمار الرأسمالي قليلاً بعد تراجعه في الأشهر الثلاثة حتى مارس، وهي البيانات التي ستغذي أرقام النمو الاقتصادي المعدّلة في الأسبوع التالي.
وفي أستراليا، ينصب الاهتمام على أرقام الحساب الجاري التي من المرجح أيضاً أن تؤثر على بيانات الناتج المحلي الإجمالي. ومن المتوقع أن تُظهر هذه الأرقام، المقرر صدورها يوم الأربعاء، أن النمو الاقتصادي تسارع قليلًا عن الربع السابق.
وتقوم كوريا الجنوبية بمراجعة الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني في اليوم التالي، كما تحصل المنطقة أيضًا على موجة من تحديثات التضخم. قد تتباطأ مكاسب أسعار المستهلك في فيتنام إلى أقل من 4% للمرة الأولى منذ مارس، في حين من المقرر أيضاً صدور بيانات أسعار المستهلك في كل من من كوريا الجنوبية وتايلندا وتايوان وإندونيسيا والفلبين. كما من المقرر صدور إحصاءات التجارة في كوريا الجنوبية وأستراليا وفيتنام وباكستان.
ومن بين قرارات البنوك المركزية، تحدد ماليزيا سعر الفائدة لليلة واحدة يوم الخميس، كما من المنتظر أن يلقي محافظ بنك الاحتياطي الأسترالي ميشيل بولوك خطاباً في نفس اليوم.
يتمتع صناع السياسات في منطقة اليورو بفرصة حتى نهاية يوم الأربعاء للإدلاء بتعليقاتهم قبل بدء فترة حظر التعليقات التي تسبق قرارهم في الثاني عشر من سبتمبر.
مع انخفاض التضخم حالياً إلى أدنى مستوياته في ثلاث سنوات، يبدو من المرجح بشكل متزايد خفض أسعار الفائدة للمرة الثانية في إطار دورة تيسير نقدي جديدة. ومن المقرر أن يحضر رئيساً البنكين المركزيين في ألمانيا وفرنسا الاجتماع.
من المرجح أن تُظهر البيانات الصادرة عن جنوب إفريقيا يوم الثلاثاء أن الاقتصاد الصناعي الأكبر في القارة قد تجنب الركود. يتوقع المحللون أن ينمو الاقتصاد بنسبة 0.5% في الربع الثاني بعد انكماشه بنسبة 0.1% في الأشهر الثلاثة السابقة، بفضل تحسن إمدادات الطاقة.
وفي تركيا، من المتوقع أن تُظهر البيانات أن معدل التضخم انخفض بنحو 10 نقاط مئوية في أغسطس، إلى 52% من 62%. ويأمل البنك المركزي أن يتراجع إلى نحو 40% بحلول نهاية العام.
سيلتقي رؤساء الدول الإفريقية مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في بكين، من الأربعاء إلى الجمعة، ضمن منتدى التعاون الصيني الإفريقي، حيث من المتوقع أن يناقشوا فرص الاستثمار الجديدة.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي المصري على سعر الفائدة الرئيسي عند 27.5% يوم الخميس. رغم ذلك، يعتقد بعض المحللين أن المركزي المصري قد يختار بدء عملية التيسير الآن، بالنظر إلى التراجع المستمر في ضغوط الأسعار على مدار العام الماضي.