مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
تستعد المملكة العربية السعودية لتعزيز مكانتها العالمية، عبر استضافتها لكأس العالم لكرة القدم في عام 2034.
وسيحول هذا الحدث التاريخي الموقع المركزي للمملكة إلى مركز سفر نابض بالحياة مع الاحتفال بإرث كرة القدم العميق الجذور.
وقالت صحيفة “أراب نيوز اليابانية”، إنه تم الكشف عن عرض المملكة العربية السعودية، في باريس، وحصل على دعم كبير من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ويهدف هذا المشروع إلى عرض تقدم المملكة العربية السعودية من خلال الاستفادة من مشهد كرة القدم الديناميكي والبنية التحتية المتطورة لجذب جمهور عالمي.
تعد الترقية الرئيسية للبنية التحتية للنقل أمرًا أساسيًا في استراتيجية كأس العالم في المملكة العربية السعودية. تقود شركة طيران الرياض، وهي منافس جديد في مجال الطيران، الجهود الرامية إلى تعزيز الاتصال. وفي مقابلة حصرية، شارك متحدث باسم شركة طيران الرياض رؤى حول استعدادات شركة الطيران للموجة المتوقعة من زوار كأس العالم.
وقال أسامة النويصر، نائب الرئيس الأول للتسويق والاتصالات المؤسسية في شركة الرياض للطيران، لـ”أراب نيوز” اليابانية: “إنه منذ سنوات عديدة، تطورت منطقة الشرق الأوسط كمركز عالمي للطيران، يربط الشمال بالجنوب والشرق بالغرب، في موقع مثالي بين أوروبا وإفريقيا وآسيا”.
وأضاف: “مع وجود أكثر من 80% من سكان العالم على بعد ثماني ساعات طيران من المملكة العربية السعودية، فهي واحدة من أكثر المواقع التي يمكن الوصول إليها بسهولة لكأس العالم”.
وأكد النويصر أن إطلاق شركة طيران الرياض سيعزز بشكل كبير من الاتصال بالعاصمة الرياض، مما يعزز النمو في كل من الأعمال والرياضة.
وأضاف: “عندما تقام بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034، ستكون الرياض واحدة من أكثر عواصم دول مجموعة العشرين اتصالاً في العالم. كما أن الموقع المركزي للبلاد والقطاع المتوسع سيخلقان المكان المثالي لكأس العالم”.
وفيما يتعلق بالاتصال، تحدث النويصر عن رؤية شركة طيران الرياض، لإرث كأس العالم ودورها في تعزيز مكانة السفر العالمية للمملكة. وقال “مع استعداد المملكة للترحيب بالعالم، يرتفع الطلب على الاتصال السلس داخل حدودها وخارجها. وتستعد طيران الرياض لتلبية هذه الحاجة تحسبًا لكأس العالم”.
وأضاف: “ستكون هناك إرث إيجابي للغاية من كأس العالم حيث ستقدم المزيد من الناس إلى الثقافة والتاريخ والتراث السعودي، فضلاً عن عرض نمو المملكة في مجال الأعمال والتكنولوجيا”.
وقال محمد مكني، أستاذ جامعي في جامعة الإمام محمد بن سعود، لـ “عرب نيوز اليابانية”: “كانت المملكة العربية السعودية دائمًا في طليعة التطورات الرياضية في المنطقة، واستضافتها المحتملة لكأس العالم لكرة القدم 2034 تعكس بوضوح أهدافها الطموحة”.
وأضاف: “مع رؤية 2030، تدخل المملكة العربية السعودية مرحلة جديدة من التطور، وتمثل استضافة كأس العالم 2034 خطوة مهمة نحو تحقيق هذه الرؤية”.
وفيما يتعلق بالنقل، فإن الموقع الاستراتيجي للمملكة يجعلها مركزًا مثاليًا للسفر للمشجعين. وأضاف الأكاديمي أن هذه الخطوة هي جزء من استراتيجية أوسع نطاقًا لوضع المملكة العربية السعودية كمركز عالمي للتجارة والسياحة، ودعم أهداف رؤية 2030 وتعزيز جاذبيتها كوجهة دولية.
في مايو، قال عبد العزيز الدهماش، نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني للجودة وتجربة المسافر، لصحيفة عرب نيوز في منتدى مستقبل الطيران أن القطاع حدد “أهدافًا طموحة للغاية”. وتشمل هذه مضاعفة أعداد الركاب ثلاث مرات اعتبارًا من عام 2019، والتعامل مع 4.5 مليون طن من البضائع، وإنشاء أكثر من 250 مسارًا مباشرًا من مطارات المملكة.
تخضع البنية التحتية للنقل في المملكة العربية السعودية لعملية إصلاح شاملة. ومن المقرر إجراء ترقيات كبيرة للمطارات، بما في ذلك توسيع مطار الملك عبد العزيز الدولي، للتعامل مع زيادة حركة الركاب. وستضمن المرافق الجديدة والتحسينات للمرافق القائمة وسائل راحة من الدرجة الأولى للمشجعين.
وقال آشلي كوسا، الشريك في قسم النقل والخدمات اللوجستية في PwC، لصحيفة عرب نيوز: “لإدارة الزيادة المتوقعة في عدد الركاب خلال كأس العالم في عام 2034، يجب على مزودي النقل العام تبني استراتيجية استباقية ومتعددة الأوجه”. وأضاف: “سيخلق تدفق الزوار طلبًا مرتفعًا على سهولة الوصول والنقل إلى مواقع مختلفة.
وسيكون مفتاح النجاح زيادة وتيرة الخدمة والقدرة ونشر طرق مخصصة والاستفادة من التقنيات المتقدمة لتعزيز الكفاءة التشغيلية”.