تنبيه من حالة مطرية على منطقة عسير زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب جزر إيزو اليابانية مصرع 17 شخصًا إثر سقوط حافلة في البرازيل أسعار الذهب ترتفع وتقترب من أعلى مستوى سقوط ضحايا جراء انهيارات أرضية وفيضانات في إندونيسيا السجن والغرامة لـ6 مواطنين ارتكبوا جريمة احتيالٍ مالي بأوراق نقدية مزورة تنبيه من رياح شديدة على منطقة تبوك برعاية ولي العهد.. انطلاق المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار السعودية تستضيف المعرض الدوائي العالمي CPHI الشرق الأوسط هل تعد الرخصة المهنية شرطًا لترقية المعلمين والمعلمات؟
أعلن وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، خلال مؤتمر صحافي، اليوم السبت، أن حصيلة الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس بلغت 31 قتيلاً.
وقال الأبيض: “إن بين القتلى ثلاثة أطفال تبلغ أعمارهم 6 سنوات وأربع سنوات وعشر سنوات”، مضيفا أن من بين القتلى كذلك “سبع نساء”. وتابع: “لا يزال هناك أشلاء لقتلى في ضاحية بيروت لم يتم التعرف عليهم”.
وقال إن 68 شخصاً أصيبوا أيضاً، من بينهم 15 ما زالوا في المستشفى، في أعنف غارة جوية إسرائيلية على بيروت منذ الحرب بين إسرائيل وحزب الله في صيف عام 2006.
وأوضح الوزير أن “الفرق الإسعافية والإنقاذية والدفاع تعمل منذ أمس من بعد الضربة طول الليل بإزالة الركام لكي نتمكن من استخراج الجرحى والضحايا”.
كما قال وزير الصحة اللبناني إن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة انتهكت القانون الإنساني الدولي. وأشار إلى أن “مبنى سكنياً.. سقط بكامله على رؤوس قاطنيه” نتيجة الغارة.
وأشار وزير الصحة إلى أن حصيلة انفجار أجهزة اللاسلكي الأربعاء بلغت 27 قتيلاً، بالإضافة 12 قتلوا الثلاثاء بانفجار أجهزة البيجر، مما يرفع العدد الإجمالي لقتلى الهجمات الثلاث إلى 70، مضيفاً: “أجرينا أكثر من 2000 عملية جراحية لمصابي الهجمات الإسرائيلية الأخيرة”.
يأتي هذا بينما أفاد مصدر مقرب من حزب الله، السبت، أن الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية استهدفت اجتماعاً لقيادة وحدة الرضوان، وهي وحدة النخبة في حزب الله، ما أدّى إلى مقتل 16 منهم، بينهم قائد الوحدة وقيادي بارز آخر، نعاهم الحزب، وفقا لـ”العربية”.
وقال المصدر لوكالة “فرانس برس” إن الغارة استهدفت “اجتماعاً لقيادة وحدة الرضوان” في مبنى “تحت الأرض”. وأدّت الغارة إلى مقتل 16 عنصراً، بينهم القياديون.
وبعد نعيه قائد قوة الرضوان إبراهيم عقيل، نعى الحزب في بيانات متتالية 15 عنصراً، بينهم القيادي أحمد محمود وهبي الذي “تولى مسؤوليّة وحدة التدريب المركزي”، وفق بيان للحزب.
ووصف حزب الله في بيان وهبي بأنه “قاد العمليّات العسكريّة لقوّة الرضوان” على الجبهة الجنوبية منذ بداية الحرب في غزة، “وحتى مطلع العام 2024” ثم تولى “مسؤوليّة وحدة التدريب المركزي”.
وعقيل هو المسؤول العسكري الكبير الثاني في حزب الله الذي تغتاله إسرائيل في الضاحية الجنوبية لبيروت بعد فؤاد شكر، منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وفي نبذة نشرها الحزب عن عقيل، وصفه بأنه “خطط وأشرف على قيادة العمليّات العسكرية لقوّة الرضوان” منذ بدء التصعيد قبل نحو عام.