تهدف إلى ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي

مشاريع الطرق تدعم الحركة الاقتصادية والسياحية والاجتماعية في الباحة

الإثنين ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٤ الساعة ١:٤١ صباحاً
مشاريع الطرق تدعم الحركة الاقتصادية والسياحية والاجتماعية في الباحة
المواطن - واس

أسهمت شبكة الطرق في منطقة الباحة في دعم الحركة الاقتصادية والسياحية والاجتماعية، حيث تتمتع المنطقة بشبكة طرق ممتدة تربط محافظاتها ببعضها، كما تربط المنطقة بالمناطق المجاورة، وذلك ضمن استراتيجية قطاع الطرق التي تهدف إلى ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، والارتقاء بجودة الحياة من خلال توفير طرق ذات موثوقية ومستوى عالٍ من السلامة والجودة.

مشاريع جديدة

وأوضحت الهيئة العامة للطرق أن منطقة الباحة تحظى بمشاريع جديدة ، من بينها مشروع استكمال ربط محافظة بلجرشي بمحافظة العقيق المتفرع من وصلة فروش بطول 22 كم، وبتكلفة بلغت 219 مليون ريال، ومشروع استكمال بعض الطرق الزراعية بطول 34 كم، بتكلفة بلغت 39 مليون ريال. كما ارتفعت نسب الإنجاز في مشروعين آخرين؛ الأول هو مشروع استكمال ازدواج طريق (المخواة – المجاردة) بطول 4 كم، وبتكلفة بلغت 60 مليون ريال، حيث وصلت نسبة الإنجاز إلى 65%. والثاني هو مشروع ربط محافظتي القرى والعقيق عبر تقاطع بلغ طوله الإجمالي 23 كم، وبتكلفة بلغت 330 مليون ريال، حيث وصلت نسبة إنجازه نحو 56%، وتهدف هذه المشاريع إلى رفع مستوى السلامة المرورية على الطرق، ومواكبة الطلب المتزايد على شبكة الطرق بما يضمن انسيابية الحركة المرورية، بالإضافة إلى تحقيق التنمية المستدامة.

مبادرات حيوية

وأكدت ” هيئة الطرق ” مواصلة تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات الحيوية , لتحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق بالوصول إلى التصنيف السادس في مؤشر جودة الطرق عالميًا بحلول عام 2030، وخفض الوفيات على الطرق لأقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة، وتغطية شبكة الطرق بعوامل السلامة المرورية حسب تصنيف البرنامج الدولي لتقييم الطرق (IRAP)، والمحافظة على مستوى خدمات متقدمة لمستوى الطاقة الاستيعابية لشبكة الطرق، وذلك من منطلق دورها في الإشراف على قطاع الطرق وتنظيم هذا القطاع الحيوي والشرياني، كما تعمل الهيئة على تحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق التي ترتكز على السلامة والجودة وفك الاختناقات المرورية، التي تستهدف الوصول بمؤشر المملكة في جودة الطرق للمؤشر السادس عالمياً، مع خفض الوفيات لأقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة بحلول عام 2030م.