عقرب في طرد “شي إن” يدخل فتاة إلى المستشفى نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يرأس وفد السعودية بقمة العشرين في البرازيل السياحة: نسبة إشغال الفنادق في مدينة الرياض تجاوزت 95% منطقة العجائب في جدة .. فعاليات ترفيهية لهواة المغامرة جامعة الملك خالد تحقق مراكز متقدمة في تصنيف شنغهاي العالمي القبض على مواطن لترويجه القات المخدر في عسير تعليم الشرقية يستقبل نصف مليون طالب وطالبة فلكية جدة: القمر الأحدب يقترن بـ المشتري اليوم ريف السعودية ينظم برنامجًا تدريبيًّا دوليًّا لتنمية مهارات المرشدين الزراعين لجنة إسكان الحجاج بالعاصمة المقدسة تواصل إصدار تصاريح إسكان الحجاج
قررت لجنة السياسة النقدية لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، خفض معدلات الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، لتصل إلى مستوى 4.75 إلى 5%، لأول مرة منذ أكثر من 4 سنوات.
وكان الفيدرالي الأمريكي قد أبقى معدلات الفائدة دون تغيير للمرة الثامنة على التوالي خلال اجتماعه في يوليو الماضي.
قال فيليب كارلسون-زليزاك، كبير خبراء الاقتصاد العالمي في مجموعة بوسطن الاستشارية، لشبكة سي إن إن الأمريكية: “لقد نجح بنك الاحتياطي الفيدرالي بقيادة جيروم باول في التعامل مع ضغوط السوق والسياسة بشكل جيد إلى حد ما. إن انتقاد قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي أصبح هواية لدى الجميع، ولكن لم يغير هذا الانتقاد شيئًا في الاقتصاد”.
دعا المستثمرون والمشرعون بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة عدة مرات على مدار العام الماضي أو نحو ذلك، مشيرين إلى الانهيار الوشيك في القطاع المصرفي أو سوق العمل أو الإسكان إذا لم يستجب بنك الاحتياطي الفيدرالي لمطالبهم.
إن الاحتمال الحقيقي لخفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي يغذي الآمال في أن سوق الإسكان الراكدة في أمريكا قد تتحول قريبًا إلى منعطف.
وتضاعفت أسعار الرهن العقاري منذ عام 2020، مما ساهم في خلق واحدة من أكثر أسواق الإسكان غير الميسورة التكلفة في التاريخ. في حين أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لا يحدد أسعار الرهن العقاري بشكل مباشر، فإن أفعاله تؤثر على تكاليف الاقتراض في جميع أنحاء الاقتصاد.
يمكن أن يساعد خفض أسعار الفائدة في تخفيف الضغوط الصعودية على أسعار الرهن العقاري، مما يجعل جزءًا من معادلة شراء المساكن أكثر تكلفة.
ومنذ أشهر يحافظ الاحتياطي الفيدرالي على سعر الفائدة عند أعلى مستوياته منذ 22 عامًا للحد من الإقراض وتهدئة زيادة الأسعار، رغم أن تباطؤ التضخم العام الماضي أعطى شعورًا متفائلًا بأن أول خفض يلوح في الأفق.