مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
تستضيف المملكة نخبة من صنّاع السياسات وقادة الفكر والعلماء والخبراء والمختصين في الذكاء الاصطناعي من مختلف قارات العالم الذين سيثرون بمشاركاتهم موضوعات القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة بالرياض خلال الفترة من 10 – 12 سبتمبر الجاري، وفي مقدمتها البنية التحتية للذكاء الاصطناعي التي تعد من أهم أولويات الحكومات في العصر الحالي من أجل تحقيق الاستفادة المثلى من هذه التقنيات ودعم وتعزيز نمو تطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخداماتها المتغلغلة في مختلف مناحي الحياة.
يأتي ذلك في ظل ما تشهده المملكة من نمو سريع في تبني وتطوير الخدمات المدعمة بتقنيات الذكاء الاصطناعي ومنها ما تقدمه سدايا للجهات الحكومية من خلال إنشاء البنى الرقمية للجهات الحكومية واستضفاتها لديها من أجل دعم التوجه الوطني في التحول الرقمي من أجل تطوير الخدمات الحكومية لتكون أكثر فاعلية ولتزيد من سرعة استجابتها وشموليتها للمستفيدين من المواطنين والمقيمين وزائري المملكة.
وأجمع الكثير من المختصين والخبراء والجهات الحكومية والخاصة والأوساط الأكاديمية في جميع أنحاء العالم على حقيقة أن تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي تعود بفوائد كبيرة على نمو الاقتصادات العالمية والنهوض بالمجتمعات البشرية حيث إن حجم سوق الذكاء الاصطناعي في نمو مستمر بسبب الطلب العالمي على تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي.
ووسط حضور يناهز أكثر من 20 ألف شخص سجلوا حتى الآن، في القمة التي ستعقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات، يستعرض صناع السياسات والخبراء مجمل التحديات التي تواجه البنية التحتية للذكاء الاصطناعي وانعكاساتها على واقع استخدام هذه التقنيات مع ما تتضمنه من تجهيزات تقنية حتى يمكن اتخاذ التوجهات والتدابير اللازمة للمضي قُدماً في هذا المجال الحيوي مع التركيز على إمكانية الابتكار في مجال صناعة الأجهزة الإلكترونية المتخصصة، بالإضافة إلى التعاون الدولي في مجال الحوسبة المستدامة التي من شأنها تحقيق الفائدة من تقنيات الذكاء الاصطناعي التي أصبحت دول العالم تتبناها في كثير من الأعمال.
وشهدت مجالات الذكاء الاصطناعي، مثل تعلم الآلة، ورؤية الحاسوب، ومعالجة اللغة الطبيعية (NLP)، نموًا غير مسبوق في العقد الماضي, وتتطلب هذه التطورات قدرات حوسبة متقدمة وكبيرة، ومراكز بيانات ضخمة لتشغيلها، حيث تعتمد البنية التحتية المصممة للذكاء الاصطناعي على أجهزة متخصصة مثل وحدات معالجة الرسومات (GPU) لتسريع عمليات التعلم الآلي. كما يسهم الذكاء الاصطناعي بشكل ملحوظ في التطور التقني السريع وزيادة فرص الابتكار والنمو في مختلف المجالات، ويؤدي دوراً مهماً في رفع الجودة وزيادة الإمكانات وكفاءة الأعمال وتحسين الإنتاجية.