طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
احتفت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، اليوم الثلاثاء باليوم الوطني الـ 94، وذلك في مقرها بعنوان: “اليوم الوطني.. قيم دينية ووطنية، وآفاق ريادية وحضارية”، برعاية رئيس الشؤون الدينية الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، وحضور وتشريف إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الأستاذ الدكتور ياسر الدوسري، وعدد من قيادات ومسؤولي ومنسوبي الرئاسة.
وقال رئيس الشؤون الدينية في كلمة ألقاها بمناسبة ذكرى اليوم الوطني: “لقد أولت حكومة المملكة مُنذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز-رحمَه اللهُ- اهتمامها البالغ بالحرمين الشريفين توسعة، وعمارة، وصيانة، وتطهيرًا، وعناية، وتطويرًا، وتوجيهًا، وإرشادًا، وتعليمًا.
وأضاف السديس “من أوائل الأعمال التي قام بها المؤسس الملك عبْد العزيز- طيب اللهُ ثراه- بعد أن أتم توحيد المملكة العربية السعودية مباشرة؛ الاعتناء بالحرمين الشريفين عناية عظيمة، بإعداد تنظيماتٍ إدارية، وإصلاحات معمارية؛ بالعمل في تحسين وترميم المسجد الحرام والمسجد النبوي وتوسعتهما، وبعده تم استكمال مسيرة تطوير الحرمين الشريفين، وتواصلت قصة العناية والاهتمام بهما”.
واقترح تأليف موسوعة عن جهود الملك عبدالعزيز في تعزيز الشؤون الدينية في الحرمين؛ بعدة لغات موثقة ومحكمة.
وأطلق الشيخ السديس مبادرة بعنوان: “اليوم الوطني.. قيم دينية ووطنية، وآفاق ريادية وحضارية”، مشيرًا إلى أن ما يشهده الحرمان الشريفان في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من توسعات جبارة، ومشروعات عملاقة؛ تعد الأكبر في تاريخ عمارتيهما، مرورًا بالتطور التقني، والتحولات الرقمية والذكاء الاصطناعي.
وأضاف: “أن هذه التوسعات والمشروعات تحقق الريادة في مجال التوجيه، والإرشاد، والتوعية، والعلم، والمعرفة، وفي تسخير اللغات العالمية، وفي المجال الخدمي، والتشغيلي، والفني، وفي تطوير منشآت ومرافق الرئاسة”.
ولفت إلى أنها تعمل على استحداث كل ما من شأنه تحقيق أعلى معايير جودة الخدمات بالحرمين الشريفين، إنها لمن المفاخر العظيمة، والمآثر الكريمة لهذه الدولة المباركة، وهذه القيادة المسددة.
واختتم كلمته رافعًا تهنئته للقيادة الرشيدة قائلًا: “إنها والله لمناسبة غالية، وعزيزة على القلوب، نرفع فيها التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي عهده الأمير محمد بن سلمان، مجددًا الحب والولاء لهذه القيادة الكريمة الموفقة، ومؤكدًا من خلالها من شرق البلاد وغربها على اللحمة المخلصة التي تجمع القيادة النبيلة بالشعب الوفي”.
وتوجه بدعاء لله -عز وجل قائلًا “أسأل الله أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وازدهارها، وخدمتها الرائدة للحرمينِ الشريفين في ظل القائد المعطاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود خادمًا لديننا ومقدساتنا وأسبغ عليه لباس الصحة والعافية، وشد أزره بولي عهده الأمير محمد بن سلمان، أمير النهضة قائد الرؤية الفذ الهمام وحفظ الله بلادنا من كل سوءٍ ومكروه، وزادها أمنًا وإيمانًا، وسلامًا واستقرارًا، وجعلها سخاءً رخاءً، وحفظها من كيد الكائدين وعُدوان المعتدين، إنَّه جوادٌ كريمٌ، سميعٌ قريبٌ مجيبٌ”.