الشرع يعلن تشكيل الحكومة الجديدة في سوريا
البرهان يتعهد بمواصلة الحرب: لا سلام مع الدعم السريع
أمانة الرياض تحتفي بـ عيد الفطر في 47 موقعًا بالمنطقة
في عيد الفطر.. ماذا تفعل بعد الإفراط في تناول الحلوى؟
مع حلول العيد.. زيادة الطلب 40% في قطاع الحلويات بالسعودية
هيئة العناية بشؤون الحرمين تعلن نجاح خطتها التشغيلية لموسم رمضان
شركة الجفالي للسيارات راعيًا لبرنامج “إفطار صائم” لتوزيع مليون وجبة
حافلات المدينة تعلن عن مواعيد خدمة النقل الترددي لصلاة العيد بالمسجد النبوي ومسجد قباء
الجيش السوداني يدخل سوق ليبيا غرب أم درمان
بالفيديو.. ارتفاع ضحايا زلزال ميانمار إلى 1644 قتيلًا وعشرات المفقودين
ستبني المملكة العربية السعودية محطة طاقة بقيمة 8.4 مليار دولار في مشروع نيوم العملاق، حيث إنها تقيم ما يمكن أن يكون أحد أكبر محطات الطاقة المتجددة في العالم في إحدى مدن مشروع نيوم العملاق المستقبلية.
وتتمثل الخطة في بناء مدينة مستقبلية في الصحراء السعودية، والتي ستتميز بمحطة طاقة هائلة تستهدف إنتاج 600 طن يوميًا وأكثر.
وقال تقرير موقع “ecoticias” إيكو، إن الهيدروجين يعمل كوقود نظيف وخال من الكربون، كما يمكن للهيدروجين الطبيعي أن يوفر بديلاً قابلاً للتطبيق لصناعة النفط والغاز. كما أنه أبسط وأكثر العناصر الكيميائية وفرة في الكون ويعد بأن يكون لاعباً رئيسياً في الانتقال إلى مستقبل أكثر استدامة وأقل اعتمادًا على الوقود الأحفوري.
ويكمن أحد أسرار نجاح الهيدروجين هو تنوعه، ويمكن استخدامه في مجموعة واسعة من التطبيقات. بينما قال فياتشيسلاف زغونيك، الرئيس التنفيذي لشركة Natural Hydrogen Energy، لمجلة Science ساينس: “أعتقد أنه لديه القدرة على استبدال جميع أنواع الوقود الأحفوري”.
ويأتي هدف مشروع نيوم، إنتاج 4 جيجاوات من الطاقة المتجددة للمساعدة في إنتاج ما يصل إلى 600 طن يوميًا من الهيدروجين الأخضر. وقد بلغت تكلفة هذا المشروع الضخم بالفعل إلى 8.4 مليار دولار اللازمة لبنائه ويمكن إدراجه بحلول نهاية عام 2026.
وتعد شركة نيوم للهيدروجين الأخضر (NGHC) هي شركة مشتركة تضم شركة أكوا باور السعودية وشركة إير بروداكتس الأمريكية ونيوم.
وتستهدف الشراكة، تطوير أحد أكبر مشاريع الطاقة المتجددة في العالم لمساعدة المملكة العربية السعودية على الانتقال من النفط إلى الطاقة الخضراء. بالإضافة إلى ذلك، لدى الشركة خطة لتوفير الطاقة لجميع المدن المدرجة في مشروع نيوم.
وسيكون الاتحاد الأوروبي أحد أهم عملاء المشروع السعودي العملاق، حيث يتطلع إلى توليد 10 ملايين طن من الهيدروجين الأخضر واستيراد 10 ملايين طن أخرى بحلول عام 2030.
وستبني المملكة العربية السعودية مدينة الهيدروجين، لتصبح نقطة استراتيجية في سياق التحول في مجال الطاقة الذي نشهده.