إعصار ياغي يتسبب في سقوط 22 قتيلاً في فيتنام والصين والفلبين

تسبب إعصار ياغي، الذي يسمى بالإعصار العملاق، في مقتل أربعة أشخاص على الأقل في شمال فيتنام، بعد أن ضرب أيضًا الصين والفلبين، مما رفع العدد الإجمالي للضحايا إلى 22 قتيلاً.

العاصفة تضرب الفلبين

ضربت العاصفة شمال فيتنام في حوالي الساعة 1 ظهرًا بالتوقيت المحلي، أمس السبت، مع رياح تصل سرعتها إلى 99 ميلاً في الساعة.

قد يهمّك أيضاً

ارتفاع حصيلة قتلى الإعصار راي في الفلبين إلى 208 أشخاص

سلطنة عمان.. جهود إعادة التيار متواصلة بعد إعصار مكونو

وقالت الحكومة الفيتنامية، إن أربعة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب 78، بينما فقد ما لا يقل عن عشرة آخرين في البحر، وفقًا لوسائل الإعلام الرسمية.

المدينة الأكثر تضررًا

كان إعصار ياغي أودى بحياة شخصين على الأقل في هاينان و16 شخصًا في الفلبين، في وقت سابق من الأسبوع.

وأصبحت مدينة هايفونغ الصناعية في فيتنام، على الساحل الشمالي، الأكثر تضررًا، حيث شهدت انقطاعًا واسع النطاق للتيار الكهربائي، وأمواجًا يصل ارتفاعها إلى ثلاثة أمتار ورياحًا قوية حطمت النوافذ.

لقطات مروعة للإعصار

تُظهر اللقطات الأشجار المتساقطة وأعمدة الشوارع، بالإضافة إلى مواد التسقيف المتناثرة في الشوارع.

وأشارت سكاي نيوز البريطانية، إلى تم الإبلاغ عن أضرار مماثلة في هاينان، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 10 ملايين نسمة، حيث تم قطع إمدادات الكهرباء عن أكثر من 800 ألف منزل.

نزوح مئات الآلاف

وفي الوقت نفسه، تسبب إعصار ياغي في حدوث انهيارات أرضية وفيضانات واسعة النطاق في الفلبين يوم الأربعاء الماضي، مما أثر على أكثر من 2.3 مليون شخص في المقاطعات الشمالية والوسطى.

نزح أكثر من 22200 شخص من منازلهم وتعطلت الرحلات الجوية الداخلية لعدة أيام.

إلغاء رحلات الطيران

وأجلت حكومة فيتنام أكثر من 50 ألف شخص من المدن الساحلية ونشرت 450 ألف فرد عسكري قبل وصول ياغي.

وعلقت أربعة مطارات عملياتها لعدة ساعات، مما أدى إلى إلغاء أكثر من 300 رحلة جوية وتوقفت وسائل النقل العام أيضًا.

وفي الأسبوع الماضي، ضرب إعصار شانشان جنوب غرب اليابان، وهو أقوى عاصفة تضرب البلاد منذ عقود.