ضبط مخالف بحوزته حطب محلي بجازان كوليبالي عن نيكولاس جاكسون: يُمكنه الفوز بالكرة الذهبية سلطان القحطاني متحدثًا رسميًا لهيئة التأمين إنقاذ مواطن تعطلت واسطته البحرية في عرض البحر بمكة المكرمة الكشف عن حكم مباراة إندونيسيا والسعودية خلك حريص وحرّص عليهم.. حملة توعوية ضخمة لـ البنوك السعودية للتوعية ضد الاحتيال الأخضر يواصل استعداداته لمواجهة إندونيسيا نيمار يقترب من العودة إلى سانتوس ظهير الحامد في العناية المركزة إثر إصابته بنزيف حاد في الدماغ الملك سلمان يوافق على استضافة 1000 معتمر من 66 دولة
رفعت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في تقريرها السنوي، توقعاتها للطلب العالمي على النفط على المدى المتوسط والبعيد، مشيرة إلى نمو تقوده الهند وإفريقيا والشرق الأوسط وتحول بطيء نحو المركبات الكهربائية والوقود النظيف.
وتوقعت أوبك في تقرير آفاق النفط العالمي لعام 2024 الذي نُشر، اليوم الثلاثاء، أن الطلب سيواصل النمو لفترة تتجاوز توقعات وكالة الطاقة الدولية وشركة بي بي، واللتين تتوقعان أن يبلغ الطلب على النفط ذروته خلال العقد الجاري.
وتتوقع أوبك أن يظل النفط والغاز عنصرين أساسيين في مزيج الطاقة العالمي لعقود قادمة. إذ سيبقى الطلب على النفط مستقرًّا، خاصة في القطاعات التي يصعب فيها التحول إلى الطاقة المتجددة مثل الطيران والشحن. تتوقع أيضًا أن يشهد الطلب على الغاز زيادةً باعتباره وقودًا نظيفًا نسبيًّا مقارنةً بالنفط والفحم.
واحتفظ النفط بالحصة الأكبر في مزيج الطاقة العالمي بنسبة 30.2%، بينما حل الفحم في المرتبة الثانية بـ27.6%، والغاز الطبيعي ثالثًا بنسبة 23.1%، وفق بيانات وكالة الطاقة الدولية.
ومن المرجح أن يعطي ارتفاع الطلب على النفط لفترة أطول دفعة لأوبك، التي يعتمد أعضاؤها البالغ عددهم 12 دولة على إيرادات الخام.
أضافت أوبك أنها تتوقع أن تواجه أهداف الطاقة النظيفة “الطموحة” المزيد من الضغوط، ولفتت إلى خطط العديد من شركات صناعة السيارات العالمية لتقليص أهداف التحول نحو المركبات الكهربائية.
تلعب العوامل الجيوسياسية دورًا كبيرًا في إنتاج النفط العالمي، إذ تؤثر الأزمات السياسية والحروب في مناطق إنتاج النفط، مثل الشرق الأوسط، بشكل مباشر على الإنتاج والأسعار. على سبيل المثال، تسبب تسارع دقات طبول الحرب بين إسرائيل ولبنان في الأيام الأخيرة في ارتفاع أسعار الخام.
تسعى منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاؤها في إطار أوبك+ لاستقرار مستويات إنتاج النفط بهدف تحقيق استقرار الأسعار في الأسواق العالمية. ويتم ذلك من خلال التنسيق بين الدول الأعضاء لتحديد حصص الإنتاج، مما يؤثر بشكل مباشر على كمية النفط المتاحة في السوق.
وتتوقع أوبك وصول الطلب العالمي على النفط إلى 118.9 مليون برميل يوميًّا بحلول 2045، أي أعلى من المتوقع في تقرير العام الماضي بنحو 2.9 مليون برميل يوميًّا، وإلى 120.1 مليون برميل يوميًّا بحلول 2050.
وتتوقع شركة بي بي أن يبلغ استخدام النفط ذروته في 2025 ثم ينخفض تدريجيًّا حتى يصل إلى 75 مليون برميل يوميًّا في 2050. وتتوقع إكسون موبيل أن يظل الطلب على النفط أعلى من 100 مليون برميل يوميًّا حتى 2050، وهو ما يقترب من المستوى الحالي.
ودعت أوبك إلى المزيد من الاستثمار في صناعة النفط وقالت: إن القطاع يحتاج إلى إنفاق 17.4 تريليون دولار حتى 2050، وذلك مقارنة بنحو 14 تريليون دولار حتى 2045 في تقديرات العام الماضي.
وقالت أوبك: إن الطلب العالمي في 2028 سيصل إلى 111 مليون برميل يوميًّا، ثم إلى 112.3 مليون برميل يوميًّا في 2029. وتزيد توقعات 2028 بواقع 800 ألف برميل يوميًّا عن توقعات العام الماضي.
وتتجاوز توقعات أوبك لعام 2029 توقعات وكالة الطاقة الدولية بأكثر من ستة ملايين برميل يوميًّا.
وقالت الوكالة في يونيو/ حزيران: إن الطلب سيصل لذروته في 2029 عند 105.6 مليون برميل يوميًّا.
وكانت أوبك قد عدلت توقعاتها في 2020 عندما تأثر الطلب على النفط بتداعيات جائحة كورونا قائلة: إنه سيصل لذروته في أواخر ثلاثينيات القرن الحالي، قبل أن ترفع التوقعات مجددًا مع تعافي الاستهلاك.
وتوقعت أوبك وجود 2.9 مليار مركبة على الطرقات بحلول 2050، بزيادة 1.2 مليار عن 2023. وعلى الرغم من زيادة المركبات الكهربائية فستشكل التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي أكثر من 70 بالمائة من الإجمالي.
وقال التقرير: “المركبات الكهربائية في وضع يسمح لها بالحصول على حصة سوقية أكبر، لكن العقبات لا تزال قائمة، مثل شبكات الكهرباء، وقدرات تصنيع البطاريات، والوصول إلى المعادن الحيوية”.
وتعمل أوبك وحلفاؤها، المعروفون باسم أوبك+، على خفض الإمدادات لدعم السوق. ويتوقع التقرير ارتفاع حصة أوبك+ في سوق النفط إلى 52% في 2050 من 49% في 2023، وذلك مع بلوغ إنتاج الولايات المتحدة ذروته في 2030، وبلوغ إنتاج الدول غير الأعضاء في أوبك+ ذروته في أوائل ثلاثينيات القرن.