تعزز طموحات المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي

أسهم إنفيديا تشهد قفزة كبيرة بعد تقارير تصدير الرقائق للسعودية

السبت ١٤ سبتمبر ٢٠٢٤ الساعة ٧:٥٧ صباحاً
أسهم إنفيديا تشهد قفزة كبيرة بعد تقارير تصدير الرقائق للسعودية
المواطن - ترجمة: هالة عبدالرحمن

شهدت أسهم شركة إنفيديا ارتفاعًا كبيرًا، بعد اختتام الجلسة بارتفاع 8٪، وسط تقارير تفيد بتصدير الرقائق للمملكة العربية السعودية.

قفزة أسهم إنفيديا

قفزت أسهم إنفيديا، وسط أنباء موافقة الحكومة الأمريكية لشركة صناعة الرقائق بتصدير الرقائق المتقدمة إلى المملكة العربية السعودية، حسبما ذكرت موقع سيمافور الإخباري نقلًا عن مصادر لم تسمها.

وارتفعت أسهم شركة إنفيديا (NASDAQ:NVDA) بأكثر من 6% في التعاملات الأخيرة.

أداء سهم شركة إنفيديا العملاقة

وعلى صعيد تداولات أمس الأربعاء، ارتفع سهم شركة إنفيديا (NASDAQ: NVDA) بنسبة 7.60% أو بنحو 8.22 دولار للسهم، ليتم تداوله قرب مستويات الـ 116.32 دولار للسهم خلال تعاملات البورصة الأمريكية

وكان البيت الأبيض فرض قيودًا على مبيعات بعض أكثر شرائح الذكاء الاصطناعي تقدمًا من إنفيديا إلى الشرق الأوسط، بسبب مخاوف بشأن حصول الصين على إمكانية الوصول إلى أجهزة أشباه الموصلات الخاصة بشركة صناعة الرقائق.

الاستحواذ على شرائح Nvidia

وقالت المصادر لـ Semafor: إن المملكة العربية السعودية تبذل جهودًا للامتثال لمتطلبات الأمن الأمريكية، مما يمهد الطريق أمام البلاد لتسريع عمليات الاستحواذ على شرائح Nvidia بما في ذلك شرائح H200s الأكثر تقدمًا.

وسعت المملكة العربية السعودية لشراء الآلاف من رقائق “إنفيديا” عالية الأداء؛ لتعزيز طموحاتها في بناء برامج الذكاء الاصطناعي الذي تم دخوله رسميًّا البلاد.

تنافس عالمي على رقائق إنفيديا

وقالت صحيفة “فايننشال تايمز” في تقرير سابق: إن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة هما أحدث اللاعبين الذين يتطلعون إلى اقتناص المزيد من رقائق Nvidia لتعزيز طموحاتهم في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث انضمتا إلى قائمة التنافس على شراء شرائح إنفيديا مع الملياردير الأمريكي إيلون ماسك والصين.

ووفقًا للصحيفة البريطانية، فإن السعودية تسعى لكي تصبح لاعبًا رئيسيًّا في الذكاء الاصطناعي من خلال شراء الآلاف من وحدات معالجة الرسوم (GPU) من Nvidia، والتي تعتبر حيوية في تعزيز طفرة الذكاء الاصطناعي التي اجتاحت الأسواق هذا العام.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني