مركز الملك سلمان للإغاثة يعيد تأهيل 13 منزلًا في سقطرى أزهار الطرفاء تزين أودية الشمالية مكاسب متوقعة وأهداف عديدة من إنشاء المحاكم الاستثمارية لقاء ودي يجمع ولي العهد ومنصور بن زايد في المخيم الشتوي بالعلا الضباب والغيوم تعانق قمم جبال السروات بالباحة الأيام الحالية تشهد أطول الليالي وأقصر ساعات النهار القبض على 3 أشخاص لترويجهم القات في جازان العمل لا يزال قائمًا لإيداع الدعم السكني إخلاء برج إيفل بسبب ماس كهربائي مركز الملك سلمان للإغاثة يجري 423 عملية جراحية في نيجيريا
أوضح نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ الدكتور عبدالله المسند، الأسباب الجغرافية والجوية للمطبات الهوائية التي يلاحظها ركاب الطائرات التي تقترب من مطار أبها قُبيل هبوط الطائرة أو بُعيد إقلاعها.
وقال المسند عبر حسابه على منصة “إكس”، إن السبب في تلك المطبات الهوائية يرجع إلى موقع مطار أبها الجغرافي الذي يقترب من حافة ذرى جبال السروات العالية حوالي 10 كم.
وأشار المسند إلى أنه عندما تهب الرياح من الغرب قادمة من البحر الأحمر، فإنها تصطدم بجبال السروات، وتبدأ في الارتفاع عموديًا نتيجة اصطدامها بهذه التضاريس العالية، وهذا الصعود المفاجئ للرياح يؤدي إلى اضطرابات جوية للطائرة، وهو ما يسبب المطبات الهوائية.
وتابع أنه عندما تقلع الطائرة أو تهبط في منطقة قريبة من هذه التيارات العمودية، تصطدم بما يعرف برياح القص، وهي تغيرات مفاجئة في سرعة واتجاه الرياح، وهذه التغيرات تؤدي إلى اهتزازات مفاجئة للطائرة، وتزداد تأثيراتها في أوقات معينة من اليوم، خاصةً في منتصف النهار حيث تزداد حركة الرياح، ولكنها ليست خطرة على الطائرة ولا على الركاب.
كما أكد أن أحد الأسباب الأخرى هي أن موقع المطار الجغرافي يكون أحياناً محط التقاء الرياح الغربية النشطة القادمة من البحر الأحمر مع الرياح الشرقية، مما يخلق دوامات هوائية واضطرابات إضافية على ارتفاعات تتراوح بين 1-2 كم، هذا التصادم يزيد من حدوث المطبات الهوائية.
وبسبب هذه العوامل الجوية والجغرافية المعقدة، أوضح المسند أن الرحلات المتجهة إلى مطار أبها تتطلب خبرة طيارين محترفين للتعامل مع هذه الظروف الجوية؛ وهذا ما دفع الهيئة العامة للطيران المدني إلى التشديد على قيادة طيارين محترفين لتلك الرحلات ومنع مساعدي الطيارين من ذلك في هذا المطار وكذلك مطار المدينة المنورة.