وظائف إدارية شاغرة لدى شركة الفلك
وظائف شاغرة في شركة المتقدمة للبتروكيماويات
وظائف إدارية وهندسية شاغرة بـ معهد الطاقة
وظائف شاغرة في الخطوط الجوية القطرية
وظائف شاغرة بـ مركز نظم الموارد الحكومية
وظائف مدنية شاغرة في القوات البرية
القبض على مقيم ارتكب عمليات احتيال بإعلانات حج وهمية
تعادل إيجابي بين الرياض والفتح
غودوين يقود الأخدود لتجاوز الخلود بهدف
التكافؤ شعار مواجهات الخليج والقادسية
ابتكر فريق دولي من الباحثين نوعاً جديداً من الأرز المُعدّل وراثياً، يحتوي على نسبة أعلى من البروتين وله تأثير أقل على مستويات السكر في الدم، ما يجعله يتمتع بقيمة غذائية عالية.
أوضحت الدراسة أن الأطعمة ذات المؤشر الغلايسيمي المرتفع، كالكعك والبسكويت والخبز الأبيض، لها تأثير سلبي على نسبة السكر في الدم، بحيث تُضعف قدرة البنكرياس على إفراز الأنسولين للتحكم بسكر الدم، بحسب ما نقله موقع “نيوزويك.
ويعتبر الأرز من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من المؤشر الغلايسيمي لأنه يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات النشوية ومحتوى منخفض من الألياف والبروتين، خاصة عند تناوله بشكل متكرر.
اكتشفت الدراسة التي أعدّها علماء “المعهد الدولي لمحبي الأرز” في الفليبين طريقة علمية قادرة على تعزيز مستوى البروتين في الأرز وتخفض مؤشر نسبة السكر في الدم المعروف باسم “المؤشر الغلايسيمي”.
واستخدم العلماء الذكاء الاصطناعي لتحديد الجينات المسؤولة عن محتوى البروتين والمؤشر الغلايسيمي، ووجدوا أن “تهجين” نوعين محددين من الأرز، أسفر عن صنف ثالث المؤشر الغلايسيمي فيه أقل من 45%.
كما وحد الباحثون محتوى عالياً من البروتين داخل الأرز المهجّن بلغ ما نسبته 16%، وهو ما يفوق خمسة أضعاف محتوى البروتين الموجود في الأرز الأبيض التقليدي.
واعتبرت المديرة العامة لـ”المعهد الدولي لزراعة الأرز” إيفون بينتو أن هذا الأرز سيمهد الطريق لتحقيق أهداف الأمن الغذائي الصحي حول العالم. وأرجعت السبب إلى محتوى الأرز الجديد المنخفض بشكل ملحوظ من المؤشر الغلايسيمي والبروتين.
ولفتت إلى أن النتائج الواعدة للدراسات صنفت هذا الأرز مصدراً كبيراً للبروتين والأحماض الأمينية الأساسية للإنسان، خاصة في البلدان التي يعد فيها الأرز عنصراً غذائياً أساسياً.
وأملت أن تساعد الأبحاث في معالجة تزايد حالات الإصابة بمرض السكري، من خلال تناول كمية كافية من البروتين المتوفر في الأرز الجديد، لأن ما يقرب من 537 مليون بالغ على مستوى العالم مصابون بـ”السكري”، بسبب العادات الغذائية ونمط الحياة السيئ.