هيئة الإذاعة والتلفزيون تقترب من ختام دورتها البرامجية الرمضانية بعد موسم حافل
السديس يعلن نجاح خطة ليلة 29 رمضان: سردنا أكبر قصة إيمانية عالمية في ليلة ختم القرآن
التسوق الإلكتروني خيار بمزايا عديدة يلبي متطلبات العيد
أكثر من 123 مليون كيلو واردات السعودية من الشوكولاتة خلال 2024
لقطات من صلاة التهجد بالمسجد الحرام ليلة 29 رمضان
إيقاف حفل مخالف أُقيم بساحة أحد الجوامع غرب الرياض
وزارة الداخلية.. منظومة متكاملة لخدمة وسلامة وأمن ضيوف الرحمن
عبدالعزيز بن سعود يقف على سير العمل في مركز عمليات أمن المسجد الحرام
أمطار ورياح شديدة على منطقة الشمالية حتى مساء اليوم
جموع المصلين يشهدون ختم القرآن الكريم بالمسجد النبوي
كشفت وثائق جديدة موقف إسرائيل من محادثات وقف إطلاق النار، بعدما نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يحاول تعطيل محادثات المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار من خلال التشدّد في الموقف التفاوضي الإسرائيلي.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، في تقريرها: إن هناك إحباطًا داخل الحكومة الإسرائيلية والمؤسسة الأمنية على أعلى مستويات؛ بسبب تعامل نتنياهو مع المفاوضات.
وقدم أعضاء فريق التفاوض الخاص بنتنياهو، إحاطة صحيفة لنيويورك تايمز هذا الأسبوع، حيث سلموا وثائق تُظهر أنه أضاف شروطًا جديدة يخشون أن تخلق عقبات أمام التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
يقول المنتقدون: إن نتنياهو يعيق التقدم لأنه يعلم أن الصفقة قد تفسد ائتلافه الهش مع الأحزاب اليمينية المتطرفة في الحكومة.
وأوضحت صحيفة “نيويورك تايمز” أن التقدم مهدد بسبب تصرفات شركاء الائتلاف هذا الأسبوع، من بينهم إيتامار بن جفير وهو متطرف صدرت ضده سلسلة من الأحكام بتهمة التحريض العنصري ضد العرب والانتماء إلى منظمات إرهابية، وهو أيضًا وزير الأمن الوطني في البلاد، ويسيطر على الشرطة.
وقد أثيرت شكوك أيضًا حول استعداد “حماس” للتنازل عن قضايا رئيسية، حيث طالبت الحركة إجراء مراجعات موسعة خاصة بها طوال العملية، في حين تنازلت عن بعض النقاط الصغيرة في تموز/ يوليو.
ولكن الوثائق التي استعرضتها صحيفة “نيويورك تايمز” توضح أن المناورات التي قامت بها حكومة نتنياهو من خلف الكواليس كانت واسعة النطاق، وتشير إلى أن الاتفاق قد يكون بعيد المنال في جولة جديدة من المفاوضات المقرر أن تبدأ يوم الخميس.
وتكشف الوثائق الأخيرة أن من بين الشروط الأخرى التي قدمت للوسطاء، وقبل فترة قصيرة من لقاء روما الذي كان سيعقد في 28 تموز/ يوليو، استمرار سيطرة القوات الإسرائيلية على الحدود الجنوبية لغزة مع مصر.
وهو شرط لم يكن في المقترح الإسرائيلي المقدم في أيار/ مايو. كما كشفت الوثائق عن مرونة إسرائيلية أقل بشأن السماح للفلسطينيين بالعودة إلى بيوتهم في شمال غزة بعد نهاية الحرب.
وبحسب مسؤولين كبار، فإن بعض أفراد الوفد الإسرائيلي المفاوض يخشون من إفساد الشروط الجديدة الصفقة. وراجعت الصحيفة الوثائق وتحققت من صحتها مع مسؤولين من إسرائيل وأطراف أخرى مشاركة في المفاوضات.
وعلى مدى عدة أشهر، عقدت إسرائيل و“حماس” مفاوضات بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، بهدف وقف القتال في غزة وإطلاق سراح المحتجزين المتبقين الذين أسرتهم “حماس” في بداية الحرب والإفراج عن مئات الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل.