إنفاذًا لتوجيه ولي العهد.. التعليم تلزم طلاب المدارس الثانوية بالزي الوطني مصرية تنهي حياة رضيعها لسبب غير متوقع الاتحاد يُبقي ميتاي حتى 2028 النصر يسعى لحسم صفقة لياو وظائف شاغرة لدى شركة معادن نجاح أول عمليتين بالمنظار التشخيصي والعلاجي برفحاء ضيوف برنامج خادم الحرمين يشيدون بمشروع “درب الهجرة النبوية” وتجربة “على خُطاه” ملحق دوري أبطال أوروبا.. ريال مدريد يصطدم بالسيتي التعادل السلبي يحسم مباراة الفيحاء والتعاون حمدالله يخوض مباراته الـ150 بدوري المحترفين
وصلت نسبة الإشغال في جدة والرياض إلى نسب كبيرة جدًّا، حيث أصبح من الصعب العثور على مساحات مكتبية في المملكة العربية السعودية مع تدفق الشركات العالمية إلى الرياض.
وأوضح مسح أجرته شركة العقارات الدولية CRBE، أن المساحات التجارية في الرياض مشغولة بالكامل الآن، بينما ارتفعت نسبة الإشغال من الدرجة الثانية إلى 99.4٪، مع ارتفاع أسعار الإيجار، وفقًا لتقرير CRBE.
وكان قرار نقل مقار الشركات العالمية إلى المملكة العربية السعودية ناجحًا للغاية، لدرجة أنه استهلك تقريبًا كل العقارات التجارية الرائدة في الرياض.
وأوضح تقرير الموقع الاقتصادي، أنه تم شغل المساحات المكتبية من الدرجة الأولى بالكامل بينما وصلت نسبة الإشغال من الدرجة الثانية إلى 99.4٪، وفقًا لمسح أجرته شركة العقارات الدولية CRBE.
كما سجلت جدة ومدينتي الدمام والخبر في المنطقة الشرقية نموًّا في الإيجارات وزيادة في معدلات الإشغال.
واكتسبت الرياض زخمًا كبيرًا من خلال برنامج المقر الإقليمي، الذي تم إطلاقه في ديسمبر من العام الماضي. وقامت أكثر من 120 شركة دولية بنقل مقارها الإقليمية إلى المملكة خلال الربع الأول، مما يمثل زيادة بنسبة 477% على أساس سنوي.
وفي الوقت نفسه، يدفع نمو السياحة حدود الطلب في قطاع التجزئة. وقال رمزي درويش، رئيس سافيلز في المملكة العربية السعودية في تصريحات سابقة: “إن الإعفاء الضريبي لمدة 30 عامًا للمقار الإقليمية، وتوسيع السوق، والآفاق الواعدة، يجذب الشركات العالمية ويعزز مكانة الرياض كمركز إقليمي حيوي للشركات الرائدة في مختلف الصناعات”.
علاوة على ذلك، ارتفع الاستثمار الأجنبي المباشر في السعودية بنسبة 5.6% خلال الربع الأول من عام 2024، ليصل إلى 2.53 مليار دولار.
وتشهد الرياض طفرة ملحوظة في اهتمام الشركات، حيث ستقوم أكثر من 180 شركة أجنبية بإنشاء مقرها الإقليمي في المدينة في عام 2023، متجاوزة الهدف الأولي البالغ 160 شركة. وتعكس هذه الثقة المتزايدة الإمكانات القوية لرأس المال السعودي.
وستستضيف الرياض أيضًا معرض إكسبو 2030؛ مما سيعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.