طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تنقل مكتبة الملك عبدالعزيز العامة من خلال برنامجها للنشر العلمي، الثقافة السعودية إلى اللغة الصينية، حيث نفذ البرنامج مجموعة من الإصدارات العلمية والثقافية والأدبية باللغة العربية، وقام بترجمتها إلى اللغات الأخرى ومن ضمنها اللغة الصينية، حيث تقوم المكتبة بانتقاء مجموعة من إصداراتها ومن الإصدارات الأدبية والتاريخية والعلمية السعودية وتترجمها إلى اللغة الصينية من أجل وضع ملامح من صور الثقافة السعودية المعاصرة أمام القارئ الصيني.
ومن أبرز ما قامت المكتبة بترجمته إلى اللغة الصينية: المجلد الأول من (موسوعة المملكة العربية السعودية الشاملة)، حيث سيشكل هذا الإصدار بداية أولى لترجمة المجلدات العشرين للموسوعة التي تتناول مناطق المملكة جميعها وتركز على عدة مجالات هي: التاريخ، والآثار، والثقافة والجغرافيا، والاقتصاد والأنماط الاجتماعية والعادات والتقاليد، والسياحة والحياة الفطرية وغيرها من المجالات.
وقد ترجمت المكتبة كتاب (المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية: تاريخ العلاقات التجارية بين الصين والجزيرة العربية) ويبرز الكتاب إسهامات الأمة العربية الإسلامية والصين، وإنجازاتهما العلمية في مجالات كثيرة كالفلك، والعلوم، والجغرافيا، والزراعة والطب وغيرها، ويبين أن لهما علاقات قديمة قبل الإسلام وبعده، حيث تبادلا التجارة والرحلة عبر طريق الحرير، ويأتي الكتاب ليشكل ترجمة حقيقية لواقع هذا التعاون والتفاهم المشترك، ليكون مصدرًا مهمًّا للباحثين من كلا الحضارتين.
كما تعمل المكتبة على ترجمة كتاب الدكتور عبدالعزيز المانع (على خطى المتنبي) إلى الصينية وفيه رصد للمواضع التي مر عليها المتنبي في رحلة خروجه من القاهرة إلى الكوفة.
ومن الكتب التي تقوم المكتبة بترجمتها من الإنجليزية إلى الصينية كتاب: Modern Woman in the K.S.A للدكتورة هند السديري، وهو أول كتاب يضع المرأة السعودية في سياق ثقافي أوسع، ويستكشف مجموعة متنوعة من المواضيع والتطورات التاريخية، ويهتم بمساهمات المرأة السعودية الاجتماعية والاقتصادية، ويتيح للقارئ الوصول إلى فهم أشمل لواقع المرأة السعودية عبر دراسة وربط ماضي المرأة السعودية بحاضرها.
كما تقوم المكتبة بترجمة عدة كتب من إصداراتها وهي: كتاب (صناعة السدو بين الماضي والحاضر) وكتاب (ملامح وأماكن سعودية) وكتاب (الحلي التراثية لنساء وسط الجزيرة العربية).
من جانب آخر أنهت المكتبة ترجمة إحدى عشرة قصة من قصص الأطفال من اللغة العربية إلى اللغة الصينية، وتناولت موضوعات متنوعة تقدم معلومات عن تاريخ المملكة العربية السعودية، وثقافتها.
مما يذكر أن المكتبة تقوم منذ إنشاء فرعها بجامعة بكين بجمهورية الصين الشعبية قبل ستة أعوام بفعاليات متعددة تهدف إلى تعريف الصينيين بمختلف عناصر الثقافة السعودية والعربية والإسلامية، وقد أثمرت هذه الفعاليات عن تقريب المسافة بين الثقافتين السعودية والصينية، وتعزيز التفاعل المعرفي على مستوى الكتب والإصدارات، وعلى مستوى إقامة الندوات وورش العمل التي تعرف بالفنون السعودية التراثية، وباللغة العربية.