شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق الأرض في أقرب نقطة لها من الشمس مساء الغد خطيب المسجد النبوي: نعم الله تدفع للحب والتقصير يحفز على التوبة فتتحقق العبودية الكاملة وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى مطار دمشق خطيب المسجد الحرام: خالفوا هواكم واجتهدوا في ضبط العادات بضوابط الشرع إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 220 ألف حبة محظورة في مركبات وحقيبة ملابس جهود مكثفة لخدمة ضيوف الرحمن في يوم الجمعة خطوات تساعد على النوم الهادئ المدني: لا تتهاونوا في إرشادات السلامة عند استخدام وسائل التدفئة مكة وجدة الأعلى حرارة اليوم وطريف وعرعر 1 تحت الصفر
أطلقت جامعة الملك خالد أمس مبادرتين رقميتين، لتعزيز دورها في مجالات البيانات، والذكاء الاصطناعي، والتعليم الرقمي؛ وذلك ضمن فعاليات “يوم السعودية الرقمية” الذي تحتضنه منطقة عسير، وتستضيفه جامعة الملك خالد في المدينة الجامعية بالفرعاء بمشاركة 20 جهة من القطاعين العام والخاص.
وأكد رئيس جامعة الملك خالد المكلف الأستاذ الدكتور سعد بن محمد بن دعجم خلال حفل الإطلاق أن الجامعة تسعى إلى تعزيز وجودها الرقمي محليًا ودوليًا؛ للوصول إلى هذا الهدف، كما تعمل الجامعة على تعزيز ثقافة التحول الرقمي والابتكار والأعمال الرقمية في العمليات التعليمية والأكاديمية والبحثية والإدارية ورفع ثقافة المواطنة الرقمية وبناء شراكات محلية ودولية في المجال الرقمي.
من جانبه أوضح عميد عمادة الخدمات الإلكترونية بجامعة الملك خالد الدكتور حامد بن صالح القحطاني، أن “معمل البرمجيات مفتوحة المصدر في البيانات والذكاء الاصطناعي” يعد منصة تقنية متخصصة تهدف إلى خلق بيئة تعاونية تجمع بين المطورين، والباحثين، والأكاديميين، والشركات والقطاع الحكومي؛ ويتميز المعمل بتجهيزه بأحدث التقنيات والأدوات التي تدعم البرمجيات مفتوحة المصدر، بما في ذلك 25 جهازًا طرفيًا وأدوات متخصصة لدعم البحث والابتكار في البيانات والذكاء الاصطناعي.
وأضاف القحطاني أنه تم تصميم المعمل ليكون مركزًا حيويًا يجمع بين خبراء التقنية والمطورين بهدف تعزيز الابتكار وتطوير حلول مستدامة تلبي احتياجات المجتمع السعودي وتسهم في تحقيق المستهدفات الوطنية؛ كما بين أنه من بين الأهداف الرئيسة للمعمل، دعم الأبحاث الأكاديمية والمشاريع التي تركز على البيانات والذكاء الاصطناعي، وإقامة شراكات مع القطاعين الخاص والحكومي لتعزيز التعاون في مجالات البحث والابتكار؛ كما يسعى المعمل أيضًا إلى تعزيز المشاركة المجتمعية من خلال تنظيم لقاءات وفعاليات متخصصة تستهدف المهتمين والمطورين في مجالات البرمجيات مفتوحة المصدر.
وفي سياق إستراتيجيتها 2030، أعلن الدكتور القحطاني أن الجامعة أطلقت أيضًا النسخة الثالثة من بوابتها الإلكترونية، والتي تأتي بتصميم مبتكر وسهل الاستخدام يدعم عدة لغات عالمية، مما يعزز من توجه الجامعة نحو العالمية ويسهم في تقديم خدماتها بشكل أكثر فعالية لمختلف فئات المستفيدين من منسوبي الجامعة والطلاب والزوار والباحثين؛ وأضاف أن البوابة الجديدة تتميز بمجموعة من المنتجات الرقمية المبتكرة مثل منصة Sprint لإدارة الهاكاثونات، ومنصة EVENTS لإدارة فعاليات الجامعة، ومنصة صوت المستفيد التي تمكن المستخدمين من مشاركة آرائهم واقتراحاتهم؛ كما تتضمن البوابة خدمة جوائز الجامعة للتميز، ومنصة ملهم لخريجي الجامعة، ومنصة قياس التحول الرقمي، وغيرها من الأدوات الرقمية التي تهدف إلى تحسين التجربة الرقمية للمستفيدين.