إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير
تعرضت أجزاء من غرب اليابان، يوم الخميس الماضي، لهزات أرضية، بينما اتخذت السلطات الحكومية المحلية والوطنية الإجراءات اللازمة.
وأصدر خبراء الأرصاد الجوية تحذيرًا من حدوث تسونامي، وحذرت لجنة خاصة من احتمال وقوع زلزال كبير آخر الأسبوع المقبل، وهي المرة الأولى في تاريخها التي تصدر فيها الهيئة تحذيرًا على مستوى البلاد من هذا النوع. وكانت القطارات فائقة السرعة تسير بشكل أبطأ كإجراء احترازي، مما تسبب في تأخير السفر، وألغى رئيس وزراء البلاد رحلاته إلى الخارج.
وألغت الحكومة معظم التحذيرات ولم تبلغ عن أي أضرار جسيمة ناجمة عن الزلزال الذي بلغت قوته 7.1 درجة، ولكن قسماً كبيراً من البلاد لا يزال في حالة تأهب قصوى، استعداداً لحالة طوارئ محتملة خلال ذروة موسم السفر الذي يحدث عادة خلال العطلة الصيفية، مما يعكس تركيز اليابان القوي على الاستعداد للزلازل.
وكان أسوأ زلزال في تاريخ اليابان الحديث هو زلزال توهوكو الذي بلغت قوته 9.1 درجة في عام 2011 والذي تسبب في حدوث تسونامي كبير وكارثة نووية. وقتل حوالي 20 ألف شخص.
وهناك تهديد يلوح في الأفق متمثل في زلزال نانكاي ترو الضخم، وهو الأقوى من نوعه، حيث يمكن أن تتجاوز قوته 9 درجات. ويقول علماء الزلازل إن هذا قد يحدث في غضون بضعة عقود، على الرغم من أن العلم لا يزال موضع خلاف.
وحذرت الحكومة اليابانية من احتمال وقوع زلزال في منطقة نانكاي لسنوات عديدة، حتى أن إمكانية حدوثه أصبحت معروفة للجميع. ولكنه أيضًا مثير للجدل، حيث يرى بعض العلماء أنه من غير الفعال التركيز فقط على الاحتمالات الضئيلة لحدوث زلزال افتراضي في جزء معين من اليابان، خاصة عندما تواجه أجزاء أخرى من البلاد تهديدات مماثلة ولكنها تحظى باهتمام أقل بكثير.
وشهد حوض نانكاي، تسجيل زلازل شديدة كل 100 إلى 200 عام، وفقًا للجنة. ووقعت آخر هذه الزلازل في عامي 1944 و1946، وبلغت قوة كلاهما 8.1 درجة؛ لقد دمروا اليابان، حيث أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 2500 شخص وإصابة آلاف آخرين، فضلاً عن تدمير عشرات الآلاف من المنازل.
من خلال حساب الفترات الفاصلة بين كل زلزال كبير، حذرت الحكومة اليابانية من أن هناك احتمالًا بنسبة 70% إلى 80% أن تتعرض اليابان لزلزال آخر في منطقة نانكاي خلال 30 عامًا، ومن المتوقع أن تتراوح قوته بين 8 و9 درجات.