مَن هاجمنا بـ حياة الماعز .. نتحداك أن تنشر قصة مناف الشيخ

الأحد ٢٥ أغسطس ٢٠٢٤ الساعة ١١:٠٧ صباحاً
مَن هاجمنا بـ حياة الماعز .. نتحداك أن تنشر قصة مناف الشيخ
المواطن - الرياض

لا شيء في هذه الأيام يجلبُ لك الجمهورَ والاهتمامَ مثل الحديث عن الشأن السعودي، وأصبح الموضوع السعودي طوقَ نجاة مالي لأي وسيلة إعلامية سواء أجنبية أو عربية أو قناة فردية في اليوتيوب أو حتى حساب تيك توك، ولأن المداخيل المادية في السنوات الأخيرة للإعلاميين من عدد مشاهداتهم في السوشيال ميديا أصبحت تضاهي مداخيل مؤسسات إعلامية، فإن سوق ((الهجوم على السعودية)) امتلأ بالتجار والمتداولين الصغار والكل يعرض بضاعته وهو يعلم جيدًا بأن بضاعته هذه لها مَن يمولها وأن مداخيل بيعها تعود إليه، هذا الرواج الكبير في بضاعة تشويه السعودية أوقع مَن يتاجر فيه بتناقضات عدة خصوصاً من إخواننا الإعلاميين من الجنسيات العربية.

فبعد عشرات الحلقات التي تباكوا فيها على ما وصفوه بضياع الأموال في الترفيه وصناعة السينما فجأة انضموا جميعاً للصراخ الهستيري حول فيلم بعنوان “حياة الماعز”، وبعد أن كانت صناعة السينما هدراً أصبحت ما تنشره السينما هي الحقيقة.

ومن المضحكات المبكيات أن أحدهم وصف الفيلم بأنه دمّر رؤية 2030 .. يسمع السعودي وهو يشاهد وطنه يركض نحو التطور ضجيجاً وصراخاً من عدة جهات، ويعرف داخل نفسه أن بعض الإعلاميين العرب في المنفى يسترزقون من الحديث عن الشأن السعودي، وأن هذا الاسترزاق في سوق مفتوح مستمر منذ عقود مع تغير الأجيال، ويعرف السعودي أيضا أنه إن كان هو المقصود بأحداث فيلم حياة الماعز فهذا كذب بواح؛ لأن آلاف الحالات أُخذ فيها حقُّ المقيم الأجنبي من المواطن السعودي بالشرع .

يمر السعوديُّ كلَّ صباح على هذا المزاد المفتوح للإساءة إليه .. ويمضي مبتسماً ويعرف أن شتمه وشتم وطنه هو مصدر رزق متجدد للبعض، وما دام موضوع المزاد اليومين الماضيين لوحة حياة الماعز وأوضاع جالية آسيوية في السعودية، فنحن نقول لمدير صالة المزاد نتحداك أن تعرض تكريم نادي نجران السعودي للعامل الهندي مناف الشيخ .

يعصب السعودي رأسه ويرعى الإبل والماعز ويخطّ بعصاه مسيرة تنمية بشرية وعمرانية مذهلة منذ عقود .. وتمشي الماعز وراعيها في السعودية لا يخشون إلا الله.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • أبو يوسف

    السعودية حكومة وأرضاً وشعباً خيرهم وصل جميع أنحاء العالم بدون إستثناء وأياديهم البيضاء ممتدة على مر الزمن وكل من له ذرة إنسانية يشهد لهم بذلك ونقول لهم أدام الله عليكم نعمه وحفظكم من شر الأشرار