تحوي كنزًا مخفيًا يمتد على مدار 200 ألف عام

مجلة بريطانية تنصح المسافرين: العلا أرض العجائب قوموا بزيارتها

الأحد ١١ أغسطس ٢٠٢٤ الساعة ٣:٢٨ مساءً
مجلة بريطانية تنصح المسافرين: العلا أرض العجائب قوموا بزيارتها
المواطن - ترجمة - هالة عبدالرحمن

تتناول الكثير من المواقع المختصة بالسفر والسياحة، مزايا السفر إلى العلا، والاستمتاع بأجواء الواحة الصحراوية الخلابة، التي تضم كنوزًا مخفية تمتد على مدار 200 ألف عام من التاريخ البشري المليء بالأهمية الأثرية والثقافية.

بوابة إلى الماضي

وقال موقع مجلة wanderlustmagazine البريطانية المختصة بالسياحة والسفر، إن العلا أكثر من مجرد مكان سياحي، إنها حالة ذهنية وبوابة إلى الماضي والمناظر الطبيعية الخلابة التي ظلت دون تغيير لآلاف السنين.

وأضافت المجلة “لقد تم نحت أكثر من 200 ألف عام من التاريخ هنا، حيث جذبت واحة العلا القديمة وتكوينات الصخور الرملية الضخمة المسافرين. ومنذ ذلك الحين، بدا الأمر وكأن الزمن قد توقف في هذه اللحظة، حيث تُركت تقاليد العلا وثقافتها وكرم ضيافتها لتتطور بشكل طبيعي، حيث يتعلم كل الأجيال”.

أفضل مكان لعشاق المغامرة

ويأتي المسافرون إلى العلا لإعادة شحن طاقاتهم ومشاركة الأفكار والتعرف على أشخاص جدد. وتعد زيارة العلا هي نوع من المغامرة، حيث يمكنك أن تشاهد هذه المناظر الطبيعية وتشعر بالحيوية، بينما تسمع القصص التي تناقلتها الأجيال، لذلك تختلف العلا، عن أي مكان سبق لك زيارته، بحسب موقع wanderlustmagazine .

ونصحت المجلة البريطانية قراءها، بالقيام برحلة غامرة لاكتشاف بعض أيقونات العلا الصخرية ومعرفة المزيد عن الأسرار وراء ما يجعل هذا الجزء من العلا مميزًا للغاية.

أماكن يجب زيارتها في العلا

وتتميز العلا بموقع المرايا الذي يشبه المرآة، التي تعكس طبيعة العلا الخلابة، وتُظهر كيف تتباهى العلا بطموحاتها المستقبلية دون أن تنسى جذورها الثقافية.

لا تعد المدينة القديمة في العلا مجرد موقع تراثي محفوظ جيدًا فحسب، بل إنها أيضًا نبضها الحي، لذا إليك الدليل الرسمي للتعرف على نبض العلا من خلال زيارة موقع العلا الرسمي عبر الإنترنت experiencealula.

ويقول الموقع الرسمي للعلا: “ندعوك لمعانقة الماضي بين المقابر الخالدة في مدينة دادان التاريخية، واستكشاف الشواهد الأثرية في موقع الحِجر المُدرج ضمن لائحة اليونسكو للتراث العالمي، والتعرّف على قاعة مرايا بتصاميمها العصرية وهيكلها المغطى بالألواح الزجاجية العاكسة في وادي عِشار”.