كاميرات توثق محاولة بطلة شطرنج تسميم منافستها بالزئبق القاتل

تُظهِر كاميرات المراقبة لاعبة الشطرنج الروسية أمينة أباكاروفا وهي تلقي بما يُعتقد أنه المادة الكيميائية السامة على رقعة الشطرنج.

لقطات الكاميرات تكشف خطتها

تُظهر لقطات غير واضحة اللاعبة أباكاروفا، البالغة من العمر 40 عامًا، وهي تمشي بتردد عبر غرفة، وتنظر لأعلى لترى ما إذا كان أحد الشخصين القريبين يلاحظ أنها تنفذ خطة عير شريفة لإسقاط منافستها أومايجانات عثمانوفا.

قد يهمّك أيضاً

جريمة قتل تهز ألمانيا والضحية عمرها 12 عامًا 

مقتل مسن طعنًا والتمثيل بجثته على يد حفيده في فلوريدا

واقتربت اللاعبة من أحد المكاتب التي وضعت عليها رقعة شطرنج ووضعت الحقيبة غير الواضحة التي تحملها تحتها. ثم قامت لاعبة الشطرنج بمسح مسحوق رمادي داكن، يزعم المحققون أنه الزئبق، على لوحة الشطرنج.

تلطيخ لوحة الشطرنج بالزئبق السام

يبدو أنها تلطخ العنصر الخطير على لوحة اللعبة الخشبية باستخدام إحدى قطع الشطرنج لتوزيعه على حافة الطاولة المجاورة.

وبحسب ما ورد في تقرير صحيفة “ذا صن”، اعترفت أباكاروفا، البالغة من العمر 40 عامًا، بسكب الزئبق بالقرب من اللوحة في مؤامرة ماكرة لإيذاء عثمانوفا، وهي متهمة بسكب الزئبق سرًّا من مقياس حرارة على لوحة منافستها، وتلطيخها بقطعة شطرنج.

التحقيق مع اللاعبة واحتجازها

أبلغ قاضي البطولة الشرطة بالحادث، وتم فحص كاميرات المراقبة بعد فترة وجيزة.

وتم احتجاز اللاعبة أباكاروفا وتواجه عقوبة بالسجن تصل إلى ثلاث سنوات إذا أدينت وتواجه اتهامات إلحاق الأذى الجسدي عمدًا.

رد رسمي من حكومة داغستان

قالت وزيرة الرياضة في داغستان، ساجدة ساجدوفا: “مثل كثيرين آخرين، أشعر بالحيرة إزاء ما حدث، ودوافع متنافسة متمرسة مثل أمينة أباكاروفا غير مفهومة”.

وأضافت: “كانت الإجراءات التي اتخذتها لتؤدي إلى نتيجة مأساوية للغاية، تهدد حياة كل من كان حاضرًا، بما في ذلك نفسها”، وتابعت: “الآن يجب أن تجيب على ما فعلته بموجب القانون”.

عداء شخصي وراء الواقعة

قالت أباكاروفا: إن دافعها كان “عداءً شخصيًّا” لعثمانوفا، التي تغلبت عليها مؤخرًا في مسابقة إقليمية، وفقًا لتقارير نقلًا عن سلطات إنفاذ القانون.

وزعمت أنها اتهمت عثمانوفا بالتعامل معها ومع أقاربها بوقاحة، لذلك سعت لقتلها.