شاهد .. تصميمات مختلفة لـ 8 ملاعب مرشحة لاستضافة كأس العالم 2034

الخميس ١ أغسطس ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٤٨ صباحاً
شاهد .. تصميمات مختلفة لـ 8 ملاعب مرشحة لاستضافة كأس العالم 2034
المواطن - فريق التحرير

ستستضيف 5 مدن سعودية- وهي الرياض وجدة والخبر وأبها ونيوم- مباريات كأس العالم 2034 في 15 ملعبًا متطورًا، منها 11 ملعبًا جديدًا بالكامل.

ونشر حساب قناة “الإخبارية” عبر منصة “إكس” 8 مقاطع فيديو لـ 8 تصميمات من الملاعب المرشحة لاستضافة المونديال في المملكة بعد 10 سنوات من الآن.

أبرز الملاعب المرشحة لـ كأس العالم 2034

وستضم الرياض ثمانية ملاعب مُخصّصة لاستضافة مباريات كأس العالم، بما فيها إستاد الملك سلمان الجديد الذي يتسع لأكثر من 92 ألف متفرج، الذي من المقرر أن يستضيف المواجهتين الافتتاحية والنهائية للبطولة وعلى أن يُصبح الإستاد الرئيس الجديد للمنتخب السعودي.

وتم الإعلان كذلك، عن إنشاء إستاد الأمير محمد بن سلمان في منطقة القدية، الذي يعد تحفة معمارية بمدرجاته الثلاثية والإطلالة الخلابة على إحدى قمم جبل طويق، حيث يتميز الإستاد بتصميم مستقبلي مبتكر غير مسبوق عالميًّا، وتكتسي معظم مساحات الواجهات الخارجية له بالزجاج الملوَّن وشاشات LED.

ويتم حاليًّا تطوير ملعب مدينة الملك فهد الرياضية الشهير، بأحدث المعايير العالمية، كما سيتم رفع سعته لأكثر من 70 ألف متفرج.

وفي جدة سيوجد ملعبا إستاد وسط جدة، الذي سيتم بناؤه، بتصميمه المعماري المستوحى من التراث المحلي والعمارة الخشبية التقليدية لمنطقة جدة البلد التاريخية.

كذلك سيوجد الملعب الساحلي في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، الذي سيُلبي احتياجات مجتمع المدينة النابض بالحياة، بالإضافة إلى جمالية تصميمه الطبيعي المستوحى من الشعاب المرجانية المذهلة في البحر الأحمر.

ولا يجب نسيان، ملعب أرامكو على شاطئ الخليج العربي، الذي يتكون تصميمه من شكل مستوحى من البحر، ويحاكي شكل “الدوامات” التي تظهر قبالة الساحل خلال أشهر الصيف، وتشمل العناصر المعمارية للملعب عددًا من الأشرعة المتداخلة والزخارف التي تحاكي شكل الأمواج الطبيعية، بما يتناغم مع البيئة الساحلية المحيطة به على شواطئ المملكة.

وفي مدينة أبها، سيشهد ملعب جامعة الملك خالد، المستخدم من قبل الجامعة حاليًّا، أعمالًا توسعة مؤقتة لزيادة سعته إلى أكثر من 45 ألف متفرج؛ بهدف استخدامه لاستضافة مباريات كأس العالم FIFA™ 2034، بالإضافة إلى ذلك، ستركز عملية التجديد على تحديث البنية التحتية ومراعاة الإرث المستدام للملعب.

أما إستاد نيوم فسيتواجد على ارتفاع يزيد على 350 مترًا ضمن هيكل “ذا لاين”، ويوفر تجربة استثنائية وغير مسبوقة لحضور مباريات كرة القدم، وتشمل المصادر الأساسية لإمداد الملعب بالطاقة كلًّا من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وهو ما يعد نقلة نوعية تاريخية على مستوى الملاعب في العالم بأسره.