ولي العهد يجري اتصالاً هاتفياً بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب المدني يحذر من الطقس: أمطار وسيول وبرد حتى الاثنين ظاهرة فلكية نادرة.. اصطفاف 7 كواكب في ليلة واحدة وظائف شاغرة بـ هيئة الزكاة والجمارك مكاسب مرتقبة من اعتماد السياسة الوطنية للقضاء على العمل الجبري الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع وظائف شاغرة في الهيئة العامة لعقارات الدولة وظائف شاغرة لدى مصفاة ساتورب وظائف شاغرة بـ مؤسسة البريد السعودي وظائف إدارية وهندسية شاغرة في وزارة الطاقة
كثفت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، استعداداتها وترتيباتها لتنظيم ندوة “الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما” والمقرر إقامتها في الثالث والعشرين من شهر صفر، في رحاب المسجد النبوي الشريف لأول مرة، بموافقة ملكية كريمة، ورعاية وتشريف أمير منطقة المدينة المنورة، وبمتابعة دؤوبة من رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، من أجل إنجاحها وإظهارها بالشكل المميز وإبراز دور الفتوى في الحرمين الشريفين، وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال، وفقه النوازل والأحكام الشرعية.
وقال وكيل رئيس الشؤون الدينية بالمسجد النبوي، فضيلة الشيخ الدكتور محمد الخضيري، إن الترتيبات بفضل الله ماضية على قدم وساق، وفق توجيهات الدكتور السديس، الذي يتابع شخصيًا جميع مسارات تنظيم الندوة وفق الخطط المرسومة، والجداول الزمنية لها، وإبراز مكانة الحرمين الشريفين، وأهميتهما في بيان المنهج الصحيح للفتوى، وتعزيز دورها ومنزلتها في نفوس المسلمين، ونشر المنهج الإسلامي بأصوله وفروعه وأحكامه وتشريعاته، المرتكزة على الوسطية والاعتدال إلى العالمين.
وأوضح أن جميع الأعمال قائمة على أكمل وجه، وفق جدول زمني محدد، وتتم وفق توجيهات رئيس الشؤون الدينية الذي يحرص على تحقيق تطلعات ولاة الأمر، وإبراز جهود المملكة العربية السعودية ودورها الريادي في خدمة العالم الإسلامي وخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.
وتفقد أعضاء اللجنة المشرفة على تنظيم الندوة مؤخرًا مكان إقامة الندوة في المسجد النبوي والترتيبات، وما تحتاجه من دعم وتمكين.
وكانت رئاسة الشؤون الدينية قد نظمت سابقًا النسخة الأولى من الندوة بالمسجد الحرام تحت عنوان “الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما”.
جدير بالذكر أن للفتوى دورًا مهمًا في أداء الشعائر والمناسك والعبادات على المقتضى الشرعي، إضافة إلى إثراء المسلمين بما يحتاجون إليه من المعارف الإسلامية المعينة على تمسكهم بأصالة الدين وتعاملهم مع وقائع العصر بمرونة على هدي من الكتاب والسنة المطهرة.