تستخدم مراكز زراعة الأعضاء البيانات القديمة، مشيرة إلى خطر حدوث 3 وفيات لكل 10000 متبرع حي، في تقديم المشورة للمتبرعين بشأن المضاعفات الجراحية المميتة المحتملة.

زيادة الاهتمام بالتبرع

وقال الدكتور دوري سيغيف، جراح زراعة الأعضاء في جامعة نيويورك لانغون هيلث، والذي شارك في كتابة الدراسة المنشورة في مجلة “جاما”: “أصبح العقد الماضي أكثر أمانًا في غرفة العمليات للمتبرعين الأحياء”.

وأضاف سيغيف أن التقنيات الجراحية الأحدث هي السبب الرئيسي، داعيًا إلى تحديث المبادئ التوجيهية لتعكس تلك التحسينات في مجال السلامة، وربما زيادة الاهتمام بالتبرع الحي. وغالبًا ما يجد سيغيف متلقي عمليات زرع الأعضاء أكثر قلقًا بشأن المخاطر المحتملة على المتبرعين من المتبرعين المحتملين أنفسهم.

زراعة الأعضاء

وقال سيغيف: “بالنسبة لهم، هذا أمر مطمئن أكثر للسماح لأصدقائهم أو عائلاتهم بالتبرع نيابة لهم”.

ويموت الآلاف كل عام في انتظار زراعة الأعضاء. ومن الممكن أن يتبرع الأحياء بإحدى كليتيهم أو جزء من الكبد، وهو العضو الوحيد الذي يتجدد.

القائمة الأمريكية لزراعة الكلى

ومع وجود ما يقرب من 90 ألف شخص على القائمة الأمريكية لزراعة الكلى، فإن العثور على متبرع حي لا يقلل فقط من فترة الانتظار الطويلة، بل تميل هذه الأعضاء أيضًا إلى البقاء لفترة أطول من تلك التي تؤخذ من متبرعين متوفين.

ومع ذلك، في العام الماضي، جاءت 6290 فقط من بين أكثر من 27000 عملية زرع كلى في البلاد من متبرعين أحياء، وهو أكبر عدد منذ ما قبل الجائحة.

والسلامة ليست العائق الوحيد أمام التبرع الحي. وكذلك الوعي، حيث يتردد العديد من المرضى في السؤال. وبينما يغطي تأمين المتلقي الفواتير الطبية، يواجه بعض المتبرعين نفقات مثل السفر أو فقدان الأجور أثناء تعافيهم.