الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس المجلس الرئاسي الليبي بريطاني يصطحب والديه في رحلة لاكتشاف السعودية إحباط تهريب 108 كيلوجرامات من القات والإطاحة بالمهربين ترخيص موثوق شرط للإعلان مع المؤثرين شاهد.. لحظة انهيار جسر في البرازيل إطلاق منصة “رَادَ” لتعزيز وتنمية قدرات القطاع الوقفي هلال مكة يعلن فتح باب استقبال طلبات التعاقد المؤقت “لوكم” زراعة 153 ألف شجرة تعزّز جمالية المشهد الحضري للمدينة المنورة القتل تعزيرًا لمقيم سوري لتهريبه الإمفيتامين المخدر إلى المملكة رينارد للاعبي الأخضر: حان وقت الاستيقاظ
تعد الأقواس الصخرية من الظواهر الجيولوجية والطبيعية الفريدة، التي دائماً ما تبهر المستكشفين وتقودهم إلى دلالات وتفسيرات للبعد الزماني والمكاني لأي موطن.
وفي صحراء “حسمى” الواقعة في الجانب الغربي لمنطقة تبوك، تتموضع عشرات الأقواس الصخرية في قلب وأطراف الصحراء، جاذبة السياح وراسمةً – ببديع صنع الله – مشاهد لا يمكن لمن شاهدها المرور منها دون أن يقف أمامها متسائلاً عن سر استدارتها ورسوماتها الضخمة التي تزداد كلما اقترب إليها جمالاً وتعقيداً.
وترد البحوث العلمية أسباب هذه المتكونات في صحراء “حسمى” إلى الفعل المشترك بين الرياح والجيولوجيا الأساسية، حيث تدفع الرياح بطبيعتها جزيئات الرمل إلى أعلى المنحدر للتكوين المتحجر، مما يؤدي إلى تساقط الرمال أسفل الجانب الأكثر انحدارًا والمواجه للرياح، ومع مرور الوقت تكون هذه العملية الأقواس الصخرية، مما يؤثر على الحجم والشكل، إضافة لعوامل أخرى مثل: سرعة الرياح، وإمدادات الرمال، والجيولوجيا الأساسية للمنطقة.
وتتشكل الأقواس الصخرية عادة في المناطق التي تتوفر فيها كمية جيدة من الرمال، وتكون القاعدة الصخرية الأساسية مستقرة ومسطحة نسبيًا، ويتم فيها سحب الرمال إلى الجبال بواسطة عوامل التعرية، ويتم تحديد الأشكال من خلال التوازن بين هذه القوى وظروف الرياح المحلية والتي عادةً ما تنشط في المكان ليزيده فوق الجمال جمالاً.