مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
تحدث الدكتور جاسم الحربي، محاضر النخبة الآسيوي والمحلل الرياضي، في حوار مطول لـ”المواطن“، عن تطور الرياضة السعودية حاليًا، وكيف كان شعوره عند ترشح السعودية لاستضافة كأس العالم 2034.
جاسم الحربي يمتلك مسيرة حافلة كلاعب كرة قدم سابق، حيث مثل منتخبات السعودية في جميع الفئات السنية “الناشئين، الشباب، الأولمبي والمنتخب الأول”، وساهم في التتويج ببطولة آسيا للشباب ومع المنتخب الأول أيضًا، وتولى تدريب العديد من الأندية، ومنها؛ الهلال، الفتح، الرياض، الشباب، الدرعية والحزم.
الرياضة السعودية تحظى باهتمام كبير ومميز من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، والدعم السخي المادي والمعنوي الذي رصد لم يسبق له مثيل في السابق؛ وهذا يدل على الاهتمام بالرياضة كمنتج وليس كجانب تنافسي أو ترويحي فقط.
كما أن استقطاب اللاعبين العالميين؛ ساهم في رفع مستوى المنافسة وجذب المهتمين بالرياضة للدوري السعودي، ورفع مستوى المشاهدات التلفزيونية للمباريات المنقولة لأكثر من 80 دولة، وهذا يعني أن الخطوات التي تسير في الرياضة ناجحة؛ وإن شاء الله تستمر للأفضل بزيادة عدد المحترفين الأجانب، وهذا يعود بالنفع الكبير على الارتقاء بمستوى الأداء الجيد ورفع حدة التنافس بين الأندية؛ وأيضًا يعود بالنفع على اللاعبين السعوديين وكسب الخبرة من الاحتكاك.
التغييرات كثيرة ولله الحمد، ومنها على سبيل؛ المُنشآت وتطوير بعض ملاعب الأندية، مثل؛ نادي الفتح والاتفاق، والاهتمام بالمراحل السنية وإنشاء أكاديمية مهد لاكتشاف المواهب وصقلها وإعدادها بشكل علمي؛ ليكون مُنتجًا جاهزًا للمُستقبل تستفيد منه الأندية السعودية والمُنتخبات.
وهناك تعدد في المنافسات الأُخرى سواء في الألعاب الفردية أو الجماعية، وتطورها للأفضل ككرة السلة واليد والطائرة وغيرها، وأيضًا التطور الإداري بمتابعة وزارة الرياضة لتقنين الصرف المادي للمُحافظة على الاستدامة وتقليل الديون التي تقع على كاهل الأندية جراء التعاقدات مع اللاعبين والمُدربين الأجانب.
وحاليًا تم إنشاء شركة متخصصة رياضية لنقل مباريات الدوري السعودي، وهذا يعتبر من التغيرات الرئيسية؛ وبصراحة المُتغيرات تعتبر مميزة في الفترة الوجيزة التي حصلت وتأثيرها واضح وأتمنى أن تستمر للأفضل إن شاء الله.
شعور الفخر والاعتزاز؛ وقت الإعلان كُنت أنا أحد ضيوف برنامج الديوانية وكنت متوقعًا فوزنا بالملف، وبجدارة لأنني كغيري مؤمن بعراب الرؤية ولي العهد بأنه وراء كل نجاح للسعودية؛ واهتمامه الشخصي له الأثر الكبير على تطور الرياضة وجميع النواحي الأُخرى سواء كانت اقتصادية أو تجارية أو غيرها، لذلك لا غرابة بأن نفوز بهذه النُسخة المميزة لأكبر عدد في التاريخ على مستوى المنتخبات بمشاركة 48 فريقًا.
وهذا أيضًا عُنصر تميز لنا على مستوى العالم، مسألة وقت فقط وسننال إعجاب العالم بأجمعه وسيرون شبابنا وبناتنا يقدمون أنفسهم، على أعلى مستوى من الإدارة والتنظيم.
تجربتي مع الأندية تُعتبر ناجحة، وكُنت راضيًا على ما قدمته، ويكفي أن كثيرًا من اللاعبين تدربوا على يدي ونالوا شرف المُشاركة مع المنُتخبات، والتنوع مع الأندية في التدريب مُهم جداً كالشباب والهلال وغيرهم من الأندية التي حظيت بثقتهم ودربت كمدرب فني، وكمُدرب لياقة وأيضًا كمُدرب حراس.
وهذه الخبرة قادتني أن أصبح أحد مُحاضري النخبة على مستوى قارة آسيا ولله الحمد، ونفذت دورات آسيوية كمُحاضر داخل وخارج السعودية، والفضل يعود بعد الله للأمير فيصل بن فهد رحمة الله عليه وللأُستاذ محمد الخراشي وكثير ممن قدموا لي المُساعدة في ذلك.
نشأت في نادي الفتح بمحافظة الأحساء، وقتها كنا في الدرجة الثانية وساهمت معه بالصعود للدرجة الأولى، وحصلت على أفضل حارس مرمى آنذاك، ومنها وصلت للمُنتخبات السنية حتى نلت شرف الانضمام للمُنتخب الأول؛ وحصدت وسام الملك فهد من الدرجة الثانية أنا وزُملائي اللاعبون من جراء تحقيقنا كأس آسيا في 1984، وهذا هو أكبر شرف لأي لاعب لأن يصل هذه المرحلة.
أما كمُدرب؛ فدربت مُنتخبات السعودية للناشئين والشباب، ولكن أعتبر نفسي مُقصرًا لأنني لم أستمر في التدريب؛ واتجهت للتحليل الرياضي وكمُحاضر آسيوي، واكتفيت بذلك مع العلم أنني قادر على التدريب، ولكن لعدم توفر عروض مادية مُجزية للمدرب السعودي اتجهت للتحليل الرياضي، ومنها انطلقت حتى نلت إعجاب كثير من الجمهور، لصدقي وصراحتي في النقد والتصريح، وتعدد ظهوري مع كثير من القنوات المحلية والخليجية أعطاني استقرار في هذا المجال.
أفضل مُدرب مر على المُنتخب السعودي مارفيك.
مع زيادة الأندية السعودية؛ وهذا يعطي تنافس أكبر للدوري السعودي.
أنا مع تقنية الـVAR، لأنها ترجع الحق لأصحابه؛ ومُساعدة الفيديو لاتخاذ قرار الحكم يعني نجاح بالنسبة لي، لأن كان في السابق الحكم يتخذ قراره في جزء من الثانية ولا يوجد له معين بعد الله؛ ليصحح قراره، أما الآن يُعتبر التقنية أفضل وأتمنى أن تستمر.
كما أوضحتِ الأخطاء موجودة لدى كل الحُكام سواء كانوا محليين أو أجانب، ولكن أفضلهم هو صاحب أقل أخطاء وتفضيل الأجنبي من البعض يراه أنه أكثر خبرة وأكثر مُحايدة لأن ليس له ميول، أما على المستوى التأهيل لقانون اللعبة فلدينا حُكام سعوديين ولله الحمد ناجحين حتى المستوى الخارجي.
أتفق.. فالجمهور يعلق خسارته على الحكم ويتناسى مُستوى اللاعبين وقراءة المدرب لتلك المباراة وكثير من الأندية عندما تخسر تجعل الحكم شماعة فشلهم، وهُناك بعض الإداريين “شاطرين” في توجيه الخسارة للحكم لكي ينجرف الجمهور وراء ذلك.
بعض إدارات الأندية قبل تعاقدها مع المُدرب تبحث عن مُدرب يمتلك CV مُمتازة وله إنجازات، ولكن عندما يخسر الفريق تتجه الإدارة لإقالة المُدرب.. ما تعليقك؟
اختيار المدرب يجب أن يتناسب مع المرحلة التي يمُر بها النادي، فعلى سبيل المثال؛ إذا كان لإعداد فريق فقط، فيجب اختيار مُدرب يتناسب مع فترة الإعداد، أما إذا الفريق يحتاج تحقيق بطولات؛ فيجب اختيار مُدرب لذلك الهدف، أما الإقالة فأنا ضدها تمامًا، وعلى أقل تقدير 4 سنوات هي المُدة الأقل لكي يكون المُدرب قد أفاد من عدمه.
وجود الحارس الأجنبي إيجابي إذا أعطي الحارس السعودي فُرصة المُشاركة بالتبادل أو بعض المُباريات، وسلبي إذا كان على دكة الاحتياط دون مُشاركة.
أتفق معك.. وجود أسماء لاعبين عالميين يرفع من حِدة المنافسة والمتابعة محليًا وعالميًا.
تفوق بعض أندية الوسطى على باقي المناطق يدل على الاستقرار الإداري والفني والعمل على جلب أفضل المُدربين واللاعبين واختيار أفضل الإداريين المتخصصين في اللعبة.
عدم المُشاركة كلاعبين أساسيين سبب رئيسي في عدم وجود هدافين محليين، وهذا مع الأسف ينعكس بالسلب على المُنتخب.
سلبيات التوقف أحيانًا تكون إيجابيات لبعض الفرق، خاصة التي لديها إصابات وهزائم مُتتالية، ومن وجهة نظري لا تؤثر في الفرق المُستقرة فنياً.
أفضل مُدرب هو خورخي جيسوس، المدير الفني لفريق الهلال.
أفضل مُهاجم هو كريستيانو رونالدو، نجم النصر وهداف الدوري السعودي، ومُهاجم الهلال سالم الدوسري.
خط دفاع الهلال كان الأميز طوال الدوري.
كلمة أخيرة.. نحن مُقبلون على تنظيم بطولات دولية؛ فأتمنى أن يتم اختيار الفنيين من أصحاب اللعبة، لكي تكون مُشاركاتنا ناجحة، والابتعاد عن المحسوبية، إذا ما أردنا المُشاركة والمُنافسة.. شُكراً من القلب لخادم الحرمين وولي العهد على كل ما تحظى به الرياضة من دعم، وإن شاء الله يعود بذلك على النجاح للمُشاركات القادمة بإذن الله.