وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم الصحة: إحالة 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية 3200 طالب وطالبة بتعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة بيبراس موهبة 2024م
يمهد قرار رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، بعدم الترشح لولاية ثانية، جهود البنك المركزي الرامية لرفع أسعار الفائدة، بحسب محللين إستراتيجيين للأسواق.
وهناك عدد من المرشحين للفوز بالمنصب في انتخابات رئاسة الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم التي ستقام في سبتمبر المقبل، من أبرزهم وزير الدفاع السابق شيغيرو إيشيبا، ووزير التحول الرقمي تارو كونو، والقيادي البارز في الحزب توشيميتسو موتيغي، ووزيرة الأمن الاقتصادي ساناي تاكايتشي.
تذبذب أداء الأسواق بعد إعلان الخبر، فتراجع مؤشر “نيكاي 225” بنحو 0.4% بعد ارتفاعه 1.3%. فيما لم يطرأ تغير كبير على سعر صرف الين، واستقر عند 146.89 ين مقابل الدولار. بينما انخفضت عائدات السندات الحكومية اليابانية لأجل 10 سنوات بمقدار 1.5 نقطة أساس لتصل إلى 0.83%.
يرى يوجيرو غوتو، مدير إستراتيجية أسعار الصرف في “نومورا سكيوريتيز” (Nomura Securities)، أنه في حالة عدم ترشح كيشيدا، يُتوقع أن يسهل ذلك من ترشيح موتيغي أو كونو، ما يزيد احتمال شراء الين، إذ تحدث كلاهما عن ضرورة رفع بنك اليابان أسعار الفائدة ومعالجة ضعف الين قبل اجتماع يوليو.
وأضاف: “احتمال فوزهما من عدمه هو شأن آخر، حيث أظهرت استطلاعات رأي حديثة تراجع تأييد كونو، وما يزال الدعم الذي يحظى به موتيغي منخفضًا”.
وأشار إلى أن تاكايتشي هي الشخص الوحيد الذي يتوقع أن يتخذ موقفًا واضحًا يدعم سياسة نقدية أكثر تيسيرًا، لذا يُحتمل أن يؤدي ذلك إلى انخفاض سعر صرف الين مجددًا.
توقع يويوا فوكوي، المتداول في شركة “ريوس كابيتال ووركس” (Rheos Capital Works)، أن الحكومة الجديدة قد تدعم رفع بنك اليابان سعر الفائدة، ومع أخذ ذلك فالاعتبار، فيبدو أن المرشحين المحتملين لرئاسة الحزب، مثل إيشيبا، وكونو، وكاتو يبدون مؤيدين لرفع أسعار الفائدة، ما عدا تاكايتشي.
وتابع: “لكن هناك عدد كبير من المستثمرين منشغلون بالتعامل مع أزمات السوق، ولم يعطوا اهتمامًا كبيرًا لانتخابات رئاسة الحزب، ولا أظن أن التداول اليوم يستند إلى توقعات كبيرة بتحقيق مكاسب”.
من جانبه، قال إيجي دوهكي، كبير المحللين الإستراتيجيين للسندات في شركة “إس بي آي سكيوريتيز” (SBI Securities): “سيتمكن بنك اليابان من تنفيذ إستراتيجية التخارج بسهولة أكبر، حيث كان كيشيدا أشد معارضي رفع البنك لأسعار الفائدة. بينما يميل المرشحون الجدد لرفع أسعار الفائدة. مع ذلك، أصبح رفع أسعار الفائدة بنهاية العام الجاري أمرًا أكثر صعوبة”.
قال تومو كينوشيتا، المحلل الإستراتيجي للأسواق العالمية في شركة “إنفيسكو أسيت مانجمنت جابان” (Invesco Asset Management Japan): إنه نظرًا لتراجع مستوى التأييد الشعبي لوزارة كيشيدا، قد تكون هناك توقعات بأن تغيير رئيس الوزارة سيزيد الثقة، ويعزز القدرة على تنفيذ السياسات.
وأضاف أنه في حالة تباطؤ الجهود التي تبذلها اليابان لتصبح مركزًا لإدارة الأصول، فإن ذلك سيؤثر سلبًا على الأسهم، إذ حظي كيشيدا بتقدير كبير في المجتمع المالي بسبب هذه المبادرة.
وأشار شوكي أوموري، كبير محللي إستراتيجيات التداول في شركة “ميزوهو سكيوريتيز” (Mizuho Securities)، إلى أن المتعاملين في السوق لن يعجبهم الموقف الضبابي، بالأخص من يستثمرون في الأصول الخطرة مثل الأسهم.
أضاف أنه بعدما ضغط رئيس الوزراء كيشيدا لتنفيذ برنامج “نيسا” (NISA) الجديد، سيعتمد سعر صرف الين على القوى الخارجية، بالأخص البيانات الأمريكية والاحتياطي الفيدرالي، وستظل سوق السندات الحكومية اليابانية تعتمد على العرض والطلب، متوقعًا مبدئيًّا أن تكون الأسهم هي الأشد تضررًا.