بعد عقدين من تدريب منتخب الكاراتيه.. إيليان كيروڤ يعود للرياض منتجًا للصقور

استطاع التشيكي إيليان كيروڤ المدرب السابق للمنتخب السعودي للكاراتيه قبل عقدين من الزمان، أن يعود للرياض منتجًا للصقور بعد أن وقع في حبها من الوهلة الأولى.

تعلم الكاراتيه

وقال إيليان في مقطع فيديو، إنه بدأ في تعلم الكاراتيه منذ أن كان في الثامنة عشرة أو التاسعة عشرة من عمره، مضيفًا أن منذ ذلك الحين أصبحت هذه الرياضة شغفه الوحيد لوقت طويل.

قد يهمّك أيضاً

“الصقور السعودية” تُواصل عروضها في سماء الباحة بـ21 عرضاً

فريق الصقور السعودية يرسم لوحات فنية احتفاءً باليوم الوطني الكويتي

وأشار إلى أنه بعد ذلك تلقى عرضًا للعمل كمدرب في الاتحاد السعودي لرياضة الكاراتيه في عام 2002، ومن هنا بدأت شرارة الاهتمام بالحيوانات تتنامى لديه بشكل كبير.

حب الصقور

وأوضح أنه عندما شاهد الصقور في عام 2010 وقع في حبها، ومنذ ذلك الحين بدأ العمل في إنتاج الصقور إلى جانب تدريبات الكاراتيه.

وأشار إلى أنه كان يقضي الكثير من الوقت برفقة الصقور وإنتاجهم وتدريبهم على الطيران وغيرها الكثير.

وعن إنتاج الصقور، أكد أنه بدأها كهواية ثم تحول الأمر إلى عمل احترافي، قائلًا “بطبيعة الحال ما إن تمتلك فراخاً أنتجتها من صقورك فستتولد لديك رغبة عارمة ببيعها وهكذا كيف يحدث الأمر”.

ما الرابط بين الكاراتيه والصقارة

واعتبر أن أقوى رابط بين الكاراتيه والصقارة هو السرعة الخارقة التي يجب أن يتحلى بها لاعب الكاراتيه وهي إحدى الصفات البارزة في الصقور، بالإضافة إلى ذلك أن لاعبي الكاراتيه قد يضطرون إلى اللعب بشراسة للفوز بالمنافسات إذا تطلب الموقف ذلك.

وأكد أن هذا ما ينطبق على الصقور كذلك، فهم بحاجة لخوض حرب ضروس في بعض الأحيان في سبيل الحصول على الغذاء والطعام.

بعد أن درّب المنتخب السعودي للكارتيه قبل عقدين من الزمان.. التشيكي إيليان كيروڤ يعود للرياض منتجاً للصقور، فما علاقة الكاراتيه بالصقور؟#نادي_الصقور_السعودي https://t.co/QF2N6GvmyI

— م. طارق القويفل (@tariq_sa) August 11, 2024